دون انتظار دعم المنظمات.. نازحو دير الزور في مدينة الرقة يعتمدون على أنفسهم في تحصيل قوت يومهم (صور)
يعتمد غالبية النازحين من دير الزور في مدينة الرقة على أنفسهم دون الحاجة لمساعدة من الجمعيات والمنظمات، وذلك من خلال العمل في أسواق مدينتي الرقة والطبقة بالتجارة الصغيرة.
وقالت مصادر عين الفرات، إن أسواق مدينتي الطبقة والرقة شهدتا مؤخراً انتشاراً كبيراً وملحوظاً للبسطات الصغيرة التي يعمل بها النازحون عبر بيع الملابس والمواد الغذائية والقرطاسية والألبسة المستعملة (البالة).
وقال نازح من ريف دير الزور الغربي في حديث مع شبكة عين الفرات، إن هذه البسطة تؤمن للعائلة قوت يومها دون الحاجة للاعتماد على المساعدات التي تأتي من المنظمات والتي تفتقدها معظم العوائل النازحة.
وأضاف أن البضائع التي تتواجد على البسطات تعود ملكية معظمها لأصحاب مستودعات ومحال تجارية، ويجري منحُها لمالك البسطة لبيعها لديه واكتساب مربح لكلا الطرفين.
وقد طور بعض أصحاب البسطات النازحين عملهم وبدؤوا بفتح محال تجارية صغيرة لهم في أسواق مدينة الرقة والطبقة وهي اللبنى الأولى لاستقرار النازحين وعدم تفكيرهم بالعودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
ويخشى أصحاب البسطات من فرض البلدية عليهم آجارات شهرية أو سنوية مقابل السماح لهم بالوقوف ووضع بضائعهم على الأرصفة في الأسواق التجارية بمراكز المدن شمال شرق سوريا.