شبكة عين الفرات

عين الفرات

في ظل تقلب أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واحتكار التجار لبعض المواد الأساسية كثل الزيت والسكر والأرز، يعاني أهالي الرقة من تقصير لجنة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية وعدم ضبط الأسواق ومراقبة التجار.

وقال، حامد الحسان، من سكان حي سيف الدولة في مدينة الرقة "عند زيارة الأسواق ألاحظ فرق الأسعار من تاجر جملة لآخر واختلاف التسعيرات من محل إلى محل آخر، التُجار يبيعون على هواهم دون رقابة ولا محاسبة، يجب على الضابطة التابعة للجنة الاقتصاد مراقبة السوق وضبط الأسعار ووضع حد للتجار".

من جانبه، قال، أحمد الناصر، أحد أصحاب المستودعات الغذائية إنَّ "سبب تقلب الأسعار يعود لتحديد قيمتها من قبل تجار الجملة والمستوردين، معظم هذه السلع سعرها مرتفع أساسًا وأضف إلى ذلك الرسوم الجمركية والإتاوات التي تفرضها حواجز قوات النظام، كل هذه التكاليف سيتحملها المستهلك في نهاية المطاف".

ويتهم الأهالي مكتبة الضابطة (حماية المستهلك) بالفساد وانقلاب مهامه من حماية المستهلك إلى حماية التجار المحتكرين، حيث يقتصر عمله على ملاحقة أصحاب المحال الصغيرة ومصادرة بضائعهم دون محاسبة التجار الكبار الذين يحتكرون البضائع ويتحكمون بالأسعار.

الجدير ذكره أنَّ أسواق مدينة الرقة شهدت خلال الآونة الأخيرة تقلبات كبيرة بالأسعار كان أشهرها ارتفاع قيمة مادة السكر حيث وصل سعر الكيلو إلى 5 آلاف ليرة سورية بسبب احتكار البضائع ومشاكل الاستيراد.