لا تسمح بالعبور إلا لمن يدفع الأموال.. مليشيا "الدفاع الوطني" تعزز حواجزها على ضفاف الفرات شرقي الرقة
عززت مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد من حواجزها على ضفة نهر الفرات الغربية في ريف الرقة الشرقي، وسط إقدامها على عرقلة الأهالي من العبور من الضفة الشرقية إلى الغربية والعكس من قبل دوريات وحواجز المليشيا.
وقالت مصادر لشبكة عين الفرات، إن دوريات المليشيا وحواجزها بدأت بالانتشار على سرير نهر الفرات قرب بلدة زور شمر وغانم العلي والخميسية شرق الرقة منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك بهدف فرض الإتاوات على الأهالي ومصادرة حملهم.
وأضافت المصادر أن المليشيا تصادر أمتعة الأهالي من مواد غذائية وأدوية طبية يقوم أقاربهم بجلبها لهم من مناطق سيطرة قوات قسد إلى مناطق سيطرة قوات الأسد خلال قضاء إجازة العيد لديهم.
ولفتت المصادر إلى أن من يقوم بدفع المال بمبلغ قدره 8000 ل.س للحاجز أو الدورية يجري السماح له بالعبور وعدم مصادرة المواد التي يقوم بجلبها أو تفتيشها أو التدقيق عليها.
ويتنقل الأهالي بشكل متكرر بين ضفتي الفرات الغربية والشرقية إما بهدف العمل أو الإقامة غير الدائمة أو زيارة الأقارب.