شبكة عين الفرات | ارتفاع الأسعار يحرم أهالي الرقة من بهجة العيد

عاجل

ارتفاع الأسعار يحرم أهالي الرقة من بهجة العيد

عين الفرات

تشهد أسواق مدينة الرقة ضعفًا بحركة بالبيع والشراء مقارنةً بالأعياد التي سبقتها، وتتواجد في الأسواق الكثير من السلع وحلوى العيد إلا أنَّ الإقبال عليها ضئيل لحد ما وذلك بسبب الغلاء الفاحش الذي تشهده الأسواق.

أحمد العمار، من أهالي مدينة الرقة، قال "لم نستطع شراء الحلوى والسكاكر لهذا العيد لأن الأسعار مرتفعة والوضع المعيشي يجبرنا على الاهتمام بالأولويات والسلع الأساسية التي نالت نصيبها من ارتفاع الأسعار".

وأضاف "حلويات العيد أصبحت من الكماليات بالنسبة لمعظم سكان المدينة وريفها خصوصًا بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، كيلو السكاكر الواحد يصل سعره إلى 20 ألف ليرة، وكذلك الموالح والمعمول والبسكويت، إذا أردت شراء ما يلزم بيتي من حلويات العيد أحتاج لمبلغ 250 ألف ليرة، وهو مبلغ غير متوفر لدي".

ارتفاع الأسعار يحرم أهالي الرقة من بهجة العيد

ويشهد سوق الملابس أيضًا ارتفاعًا جنونيًا بالأسعار تسبب بشلل في حركة البيع، حيث تصل تكلفة شراء طقم العيد للطفل إلى ما يقارب 130 ألف ليرة.

وقال، حسين العلي، صاحب محل في إحدى أسواق الرقة " الأهالي يلقون اللوم على التاجر ويحملونه مسؤولية ارتفاع الأسعار، ونتحمل كتجار كلام ثقيل من الزبائن مثلًا "خافوا الله فينا" "ذبحنا الغلاء"، الزبائن لا يعلمون ولا يقدرون كمية المعاناة التي يعيشها التاجر، نحن ندفع ضرائب ورسوم جمركية مرتفعة على البضائع المستوردة، وأضف إليها إجار المحل الذي ندفعه بالدولار الأمريكي، كما أنَّ الحواجز لا تتركنا بحالنا وتفرض عليها إتاوات وتسرق من البضائع وتصادر بعضها، وهذا كله يتسبب بارتفاع الأسعار".

ارتفاع الأسعار يحرم أهالي الرقة من بهجة العيد

وتشهد مناطق سيطرة قسد بشكل عام ارتفاعًا بأسعار كافة السلع والأساسية على وجه الخصوص، ولا يقتصر الغلاء على الألبسة وحلوى العيد.

أخبار متعلقة