تحذيرات أممية من "كارثة" حال توقف المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كتس، أن وقف العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غربي سوريا سيكون كارثياً في غياب أي بدائل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مارك كتس قوله، إن "الفشل في تجديد القرار سيكون كارثياً، إذ لا خيار متوفراً حالياً يمكن أن يشكل بديلاً عما تقوم به الأمم المتحدة راهناً على مستوى الحجم أو النطاق".
وأضاف المسؤول الأممي: "نحن نعلم أن الأمور باتت أكثر تسييساً هذا العام من السنوات السابقة. فالتوترات شديدة للغاية مع الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن المنطقة تضم "واحدة من الفئات السكانية الأكثر هشاشة في أي مكان في العالم وأن من الضروري للغاية أن نحافظ على استمرار شريان الحياة هذا".
وفي حال استخدام روسيا حق النقض، فإن من بين البدائل المطروحة إيصال مساعدات عبر دمشق أو تشكيل منظمات الإغاثة الدولية لتحالف يعمل على مواصلة تقديم مساعدات عبر الحدود، وفق ما قال مسؤولو إغاثة بارزون لـ "فرانس برس".
وتصرّ روسيا على أنه يمكن الاستمرار بتقديم المساعدات للسكان المحتاجين عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما يؤكد كتس أن خمس عمليات مماثلة فقط جرى تنظيمها حتى الآن.
يشار إلى أن التفويض الأممي لإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ينتهي في العاشر من الشهر الحالي، وسط تهديدات روسية باستخدام الفيتو لمنع تمرير القرار في مجلس الأمن.