"شرق الفرات وغربه ثقوب سوداء".. معاذ الخطيب يُحذّر من مخطط لتقسيم سوريا
متداول - عين الفرات
قال السياسي والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة "معاذ الخطيب" إن المستقبل البعيد لشرق الفرات وغربه مُبهم، وإن المنطقة ليس إلا ثقوبًا سوداء.
وصرح الخطيب في حوار خاصّ أجرته معه "وكالة ميسلون للأنباء" قبل أيام أن الرؤية الحالية لشرق الفرات وغربه هو استمرار عدم الاستقرار والتوترات لفترة ليست قصيرة، مضيفًا أن هذا الوضع سُيحافَظ عليه لفترة ما كصفقات لِلتبادل.
وكشف الخطيب خلال حواره عن وجود قوى دولية تدفع باتجاه تقسيم سوريا اعتمادًا على تعويم الحالة الموجودة وإيصال الوضع كله إلى نقطة اللاعودة.
وأضاف الخطيب أن شعب سورية يحتضر ويتعرض لإفناء وجودي مقصود، متّهمًا معظم الجهات السياسية أنها تنظر إلى مصالح ضئيلة للغاية وتضع نظارات حزبية أو مناطقية أو دينية أو طائفية وتقزم الوطن كله في رؤيتها القاصرة المحدودة.
وختم السياسي السوري أن المسار المُجدي المطلوب ليس سهلًا، وهو الالتفاف حول تعريف واضح للهوية السورية التي لاتزال غير محررة بشكل مناسب، بالإضافة إلى تعاضد السوريين كلهم ضمن عمل وطن موحّد.
وأحمد معاذ الخطيب الحسني المولود في دمشق عام ١٩٦٠، هو خطيب وداعية، وعُيّن رئيسًا للائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة بالتزكية في 11 تشرين الثاني /نوفمبر 2012، وأعلن استقالته بعد أشهر من هذا التاريخ ليتمكن من العمل بِحرّية على حد قوله وقتها.