شبكة عين الفرات | روائح كريهة وقوارض وأفاعي.. قناة التصرف الزراعي بحي رميلة في الرقة تشكل خطرًا على حياة السكان

عاجل

روائح كريهة وقوارض وأفاعي.. قناة التصرف الزراعي بحي رميلة في الرقة تشكل خطرًا على حياة السكان

عين الفرات

يشتكي أهالي حي رميلة في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من قناة الصرف الزراعي التي تمر بمحاذاة المنازل المأهولة، بسبب التلوث والروائح الكريهة المنبعثة منها.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلًا عن مصادر أهلية أنَّ قناة التصريف الزراعي تسببت للسكان بمشاكل كثرة أهمها الرطوبة وانبعاث الروائح الكريهة وانتشار القوارض والزواحف التي تخرج من قناة التصريف.

أم حسين، تقطن في بيت قريب من قناة التصريف بحي رميلة، قالت إنَّ " روائح كريهة تنبعث من القناة وتزداد بشكل لا يمكن احتماله في فصل الصيف، كما أنَّها تجلب البعوض والقوارض والأفاعي، نحن نخاف على أطفالنا من الوقوع فيها"

روائح كريهة وقوارض وأفاعي.. قناة التصرف الزراعي بحي رميلة في الرقة تشكل خطرًا على حياة السكان

وأضافت أم حسين أنَّ "جيرانها قتلوا قبل عدة أيام أفعى كبيرة خرجت من قناة التصريف".

وأشارت المصادر إلى أنَّ الإدارة الذاتية لم تقم بتعزيل وصيانة قناة التصريف منذ فترة طويلة جدًا، ما تسبب في تكدس النفايات والأوساخ فيها، وسط مطالبات من الأهالي بتحويلها بعيدًا عن منازلهم أو تعزيلها وتعقيمها كحل جزئي ومستعجل.

وقال إبراهيم النايف 43 عامًا، من سكان حي رميلة، إنَّ "القناة لم تجري لها عملية صيانة منذ فترة طويلة، وكان الأهالي في فترات الشتاء عند جفاف الرواسب (الزل) يقومون بحرقها كحل جزئي لتنظيفها لكن هذا الحل لا يجدي نفعًا".

وأكد إبراهيم أنَّ "تتراكم الأوساخ في مجرى القناة يشكل خطرًا على سلامة البيوت المتاخمة وعلى صحة قاطنيها، خصوصًا أنَّ انسدادها يؤدي إلى وصول الرطوبة للبيوت، كما أنَّ التلوث ازداد بعد قيام عدد من الأهالي بتحويل الصرف الصحي إلى القناة"، معقبًا "الأمر خطير ولا بد من إيجاد حلول فورية، الواقع الصحي في المنطقة مترد ولا يتحمل المزيد من المخاطر".

روائح كريهة وقوارض وأفاعي.. قناة التصرف الزراعي بحي رميلة في الرقة تشكل خطرًا على حياة السكان

وتعتبر الأماكن ذات الرطوبة العالية مصدرًا للأمراض والأوبئة إذ تعد مكانًا لتجمع الآفات والقوارض والبعوض والذباب الذي ينقل الأمراض بكثرة، ويعتبر حي رميلة من الأحياء المهملة والمهمشة ولا توجد فيها خدمات وبنى تحتية مثل الصرف الصحي، ووجود هذه القناة زاد من معاناة سكان الحي.

 ويعاني سكان حير رميلة من تهميش الإدارة الذاتية وتردي الوضع المعيشي والخدمي على الرغم من كونه أحد أكبر أحياء مدينة الرقة ويقطنه عدد كبير من السكان.

أخبار متعلقة