شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

سجّلت مناطق ريف دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد عشرات الحالات المصابة بضربات شمس حادة خلال الأيام القليلة الماضية، ذلك في ظل ارتفاع تكاليف العلاج الذي غالبًا ما يكون على نفقة الأهالي. 

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن اغلب الإصابات تركزت في بلدة التبني ومحطيها وبلدة المسرب، حيث شملت أعمارًا مختلفة وأشخاصًا يعملون بمهن يتعرض أصحابها للشمس بشكل مباشر خاصة رعاة المواشي.

وأفاد المراسل أن الأهالي يتحملون نفقة العلاج وحدهم وسط تردي خدمات القطاع الصحي وقلة المراكز الطبية، وعدم توفر الكوادر الطبية الكافية لتغطية مساحات واسعة من ريف دير الزور الغربي.

إقرأ أيضاً: دعوات للاحتجاج وقطع الطرق بريف ديرالزور الغربي.. ما الذي يحدث؟

وقال مصدر محلي لشبكة "عين الفرات" إن تكلفة علاج الحالة الواحدة من الحالات المصابة بضربة الشمس تتجاوز ٨٥ ألف ليرة سورية كل ثلاثة أيام (يحتاج المريض أسبوعًا كاملًا للشفاء)، تتضمن الدواء والتغذية الخاصة وتكلفة زيارة العيادات الطبية. 

وتأتي هذه الحالات نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة بشكل مفاجئ واضطرار أصحاب المهن للعمل لتأمين عيشهم في ظل تردي الوضع الاقتصادي بمناطق سيطرة النظام، أو بسبب خروج الأطفال للعب خارج المنزل أوقات الظهيرة.