المليشيات الإيرانية تتوسع في القلمون الغربي عبر شراء عقارات المهجرين
كشفت مصادر محلية عن توسع مليشيا “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، عبر عمليات التملك العقاري.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” المحلية أن “حزب الله” يعمل على شراء وتملك عشرات العقارات في منطقة القلمون، لاسيما العقارات الواقعة على الطرق المؤدية إلى جرود المنطقة باتجاه الشريط الحدودي، مشيرة إلى أن عمليات التملك وشراء العقارات، تجري بالتنسيق بين ميليشيا “حزب الله”، وعدد من المندوبين والمتعاونين مع الميليشيا في المنطقة.
وأوضحت الشبكة أن العمليات تستهدف ممتلكات المغتربين والمهجرين واللاجئين من أبناء المنطقة بشكل خاص، لافتة إلى أن المدعو “عماد الخطيب”، المعروف باسم “عماد جندل”، يُعتبر واحداً من أبرز المسؤولين عن شراء العقارات لصالح “حزب الله” في مدينة يبرود.
وأشارت الشبكة إلى أن “الخطيب” يمتلك مكتباً للحوالات المالية وتصريف العملات، ووكيلٌ لشركة “الهرم” للحوالات المالية في المدينة.
ويعمل المدعو “جمال حمود” المعروف باسم “أبو عبود”، وهو من أبناء بلدة “الصرخة” في القلمون، على شراء الممتلكات لصالح “حزب الله” في مدينة يبرود، إلى جانب “عماد جندل”.
ولفتت الشبكة إلى تواطؤ عدد من أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق التابع للنظام، وآخرين من أعضاء مجلس مدينة يبرود، في عمليات تملك “حزب الله” في المنطقة، عبر تقديم تسهيلات للحصول على موافقات لإعادة الإعمار في جميع المناطق، بما فيها المناطق المحظورة.
يشار إلى أن المليشيات الإيرانية تعمل على شراء العقارات طوعاً أو قسراً من السوريين في العديد من مناطق نفوذها، وخاصة في ريف دير الزور.