شبكة عين الفرات

تداولت صفحات موالية تسجيلًا مصورًا تشتكي فيه القاضية المدعوة "فتون خير بك" من تهديدات تتعرض لها من قبل مدير مكتب "ماهر الأسد" المدعو "غسان بلال" ووزيريّ الداخلية والعدل لدى النظام. 

وقالت القاضية موجهة شكواها لرئيس النظام إنها تتلقى تهديدات بخصوص خلافاتها مع شقيقتها المستشارة في القصر الجمهوري "خلود خير بك" من ضباط مقربين من النظام منهم بالإضافة للواء "غسان بلال" كلّ من العميد" قصي بلال" و" كمال حسن" عن طريق مالك جمعية البلابل السكنية المدعو "كمال رحمو". 

وأضافت "خير بيك" أن وزيري العدل والداخلية في حكومة النظام يحاولان مع شقيقتها إلصاق تهم بها تخص الشروع بالقتل بدعوى عمرها 12 عاماً، مؤكدة أنه تم منع المحامين من الاطلاع على إضبارة القضية. 

وعائلة "خير بك" من العائلات المقربة لنظام الأسد منذ تسلطه على رقاب السوريين، وللعائلة نفوذٌ واسع في مؤسسات النظام، وكانت "فتون خير بك" قد تسلمت منصبًا قضائيًّا في إطار هذا النفوذ عام ٢٠١٨، ولها سجل وعائلتها في قضايا فساد. 

وتأتي حوادث كهذه لتشير إلى غياب العدالة، وكذلك انهيار القضاء وتفشي الفساد بشكل كبير في بلد يسيطر عليه تشبيح أصحاب النفوذ.