شبكة عين الفرات | هكذا يتغول مشروع الملالي في مطار دير الزور

عاجل

هكذا يتغول مشروع الملالي في مطار دير الزور

توصلت شبكة عين الفرات إلى معلومات تكشف للمرة الأولى عن وجود عسكري كبير لمليشيات الحرس الثوري الإيراني في مطار دير الزور العسكري، والذي لا يتم تسليط الضوء عليه مثل مطارات ريف حمص الشرقي (الشعيرات - تدمر - التيفور).

 

علمت شبكة عين الفرات أن الحرس الثوري الإيراني يستغل بعض المواقع في مطار دير الزور المدني سابقاً والموجود ضمن المطار العسكري نفسه، ليحوّلها إلى نقاط عسكرية ويخزن فيها الأسلحة والطائرات المسيرة، حيث تم تخزين الطيران المسير والصواريخ ونشر المنصات الصاروخية بداخل المطار، ونشر رادارات المراقبة تحيط المطار.

 

الحرس الثوري استغل بعض المواقع في داخل المطار بشكل سري، حيث رفع داخل المطار أعلام النظام السوري ولافتات لرأس النظام بشار الأسد لكيلا يلفت الأنظار إلى أنها تتبع للحرس الثوري الإيراني. 

 

المسؤول والقيادي عن هذه الميليشيات الإيرانية في داخل المطار والمسؤول عن الأسلحة ومخازن الصواريخ ومنصاتها وما تحتويه نقاط الحرس الثوري بالمطار هو الحاج مهدي الذي يتولى حاليا القيادة العامة للمليشيات في سوريا وتولى سابقا منصب قائد الميليشيات في المنطقة الشرقية.

 

يتنقل مهدي حاليا بين دمشق ودير الزور، ولديه مقر ومكتب خاص داخل المطار، ويقيم في منزل بمنطقة حي الفيلات، وبحسب مصادرنا فإنه عندما يدخل ويخرج للمطار يرتدي زي النظام السوري ويركب سيارة تكسي من نوع "أفانتي"، ولديه مرافقين يتكونون من ثلاثة أشخاص من جنسيات أفغانية يستقلون أيضاً تكسي من نوع "سيراتو".

 

ما أهمية مطار دير الزور العسكري؟

 

يقع في جنوب شرق مدينة دير الزور على بعد 10 كم من مركز المدينة، يحوي مهبطاً واحداً للطيران، ويضم طائرات ميغ 21 و 23 كما يحوي عدداً من الحوامات.

يقع المطار تحت سيطرة القوات الروسية التي أنشأت فيه 3 نقاط عسكرية، وهي:

الأولى: سرية للشرطة العسكرية الروسية وتضم مقاتلين روس وشيشان.

الثانية: نقطة تضم جنوداً روس تابعين للجيش النظامي الروسي مهمتهم القتال إلى جانب قوات النظام السوري.

الثالثة: نقطة تضم قوات خاصة روسية مهمتها الاستطلاع وتدريب الميليشيات التابعة للنظام السوري بشكل مباشر كالدفاع الوطني.

ويعد المطار إحدى أهم ساحات التنافس الروسي الإيراني في سوريا، يقود المطار حاليًا العميد بقوات النظام السوري أحمد إبراهيم سليمان كواجهة فقط، فيما تستخدمه قيادة القوات الإيرانية أثناء حضور شخصيات قيادية عليا من طهران عن طريق مطار دمشق أو في نقل عناصر نخبة وأسلحة دقيقة إلى دير الزور.

 

ماذا يوجد في محيط المطار؟

لم يقتصر الوجود الإيراني على داخل المطار فقط، ففي محيط المطار وبالتحديد في حي هرابش المجاور له تتواجد مقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني فيها مستودعات ضخمة للصواريخ، حيث تقع على بعد أقل من 2كم عن بوابة مطار ديرالزور العسكري، وهي من أهم وأكبر المقرات الإيرانية في المنطقة، وفيها تُقعد اجتماعات، كما إن أغلب الشخصيات الإيرانية القادمة عبر المطار تزور تلك المقرات.

أخبار متعلقة