شبكة عين الفرات | رواج كبير للعملة المزورة، والنظام يُلقي باللوم على الأهالي

عاجل

رواج كبير للعملة المزورة، والنظام يُلقي باللوم على الأهالي

متداول - عين الفرات 

علمت شبكة "عين الفرات" عن مصادر محلية في دمشق وريفها أن المنطقة شهدت خلال الأيام الماضية انتشارًا غير مسبوق للعملة المزورة.

ووفق المصدر فإن أضرارًا جسيمة لحقت بأصحاب المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة؛ إذ استغل مروجو العملة المزورة صعوبة تحقق هؤلاء من صحة العملة خاصة فئة ٥٠٠٠ ليرة سورية.

وأضاف المصدر أن مروجي العملة يشترون كميات متوسطة من البضائع من هدفهم، ويدسون بين المبلغ ما نسبته ٢٠٪ من القيمة الكلية عملةً مزورة.

وتداولت صفحات موالية أخبارًا عن تعرض سائقي السرافيس والسيارات العمومية لعمليات احتيال عديدة في ظل عدم قدرتهم مطلقًا على كشف صحة العملة.

وقال مدير خزينة المصرف المركزي التابع للنظام المدعو "إياد بلال" إن مهمة كشف العملة المزورة تقع على عاتق المواطن لأن إحساسها باللمس مختلف تمامًا عن الصحيحة، مضيفًا أن "المزايا الأمنية لفئة ٥٠٠٠ ليرة سورية قوية جدًا".

تعليقات مدير الخزينة قوبلت بسخرية واسعة من الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدين سلبية النظام تجاه مثل هذه الأحداث، وإلقاء اللوم الدائم على المواطن، ذلك في ظل انفلات أمنيّ كبير تشهده مناطق سيطرة قوات الأسد.

وأصدر المصرف المركزي التابع للنظام في كانون الثاني/يناير من العام الفائت أوراقًا نقدية جديدة بقيمة 5000 ليرة سورية للتداول، بعد انهيار اقتصادي شديدٍ شهدته البلاد خلال سنوات الحرب.

 

 

أخبار متعلقة