محصول قمح جيد وغلاء بأسعار الحصاد في قرى حوض الفرات بريف ديرالزور الشرقي
يتصدر القمح "الحنطة" الأهمية الزراعية في منطقة حوض الفرات ويشكل أكثر من "75%"، ويليه الشعير الذي يشكل قرابة (5_10%) من إجمالي زراعة الحبوب.
يعتبر المحصول هذا العام جيداً نظراً للظروف القاسية التي مرت بها المنطقة من جفاف وارتفاع أسعار السماد الذي وصل في بعض الأحيان سعر ال 50كغ لـ 175ألف ل.س، وعدم تقديم هيئة الزراعة بـ "قسد" أي مساعدات بهذا الخصوص (لا سماد ولا أدوية).
وقدر ناتج الدونم الواحد بقرابة 250 كغ أو ما يعادل ثلاث أكياس " شوالات" من الحبوب.
إقرأ أيضاً:النظام يخصّص سيارة إسعاف واحدة فقط للبوكمال، وأخرى للميادين
ويتصدر القمح مساحة الأراضي المزروعة في حوض الفرات كونه محصول استراتيجي ومادة أساسية في المنطقة بقرابة 75٪ وتسقى إما عن طريق نهر الفرات أو عبر محطات الري في قريتي (الصبحة والزر).
أما بالنسبة للحصاد والذي سيبدأ موسمه خلال أيام والبعض باشر بذلك أساساً، فهو يعتمد على الحصاد اليدوي كون الكمية قليلة نسبياً، وتبلغ أجرة حصاد الدونم الواحد 10آلاف ل.س، والدراس تبلغ قيمته ١٦ ألف ل.س للدونم مع مسعر الأكياس تبلغ تكلفة حصاد وجمع الدونم قرابة 30 ألف ل.س، وهو مبلغ كبير.
الأسعار في مناطق "قسد" بالنسبة للشعير والحنطة حددتها الإدارة الذاتية اليوم لهذا العام بمبلغ 2200 ل.س للكيلو الواحد من القمح و 1600 ل.س لكيلو الشعير، بينما النظام حددها ب2300 ل.س، لكنه يباع حاليا بالأسواق بسعر يتراوح بين 1800_1900 ل.س.