لحماية منازلهم.. عودة ظاهرة "شباب الحارات" إلى القامشلي
كشف ناشطون في القامشلي عن إقدام شبان في القامشلي إلى حراسة بيوتهم بعد تفشي ظاهرة السطو المسلح والقتل في المنطقة من قبل مجهولين وعصابات خطف وسرقة.
وقال الأكاديمي الكردي فريد سعدون على صفحته في فيس بوك، الجمعة، إن ظاهرة شباب الحارات في القامشلي عادت من جديد.
وأضاف سعدون: "عاد شباب الحارات في قامشلو إلى حراسة بيوتهم بعد تفشي ظاهرة السطو المسلح وذبح عدة أشخاص بالسكاكين في بيوتهم بعد نهب وسرقة أموالهم» .
وتساءل سعدون «هل نحن على أعتاب مرحلة الفلتان الأمني؟ وما أسباب تفشي هذه الظاهرة؟ وأين هي قوى الأمن الداخلي لحفظ الأمن؟».
يأتي هذا في وقت تشهد فيه بعض مناطق سيطرة قسد في محافظة الحسكة انفلاتاً أمنياً وتصاعداً في جرائم القتل والخطف، وسط استياء من قبل الأهالي.
وذكر موقع "باسنيوز" الكردي أن حوادث عدة وقعت في الأيام الماضية من بينها عثور أهالي قرية ذبانة الواقعة في ريف القامشلي على جثة امرأة مقتولة بطلق ناري على ضفاف نهر جغجغ.
وأضاف المصدر أن الشاب (عبد الغني دلالي) قتل في منطقة الكورنيش بمدينة القامشلي، إثر تعرضه لأعيرة نارية من قبل لصوص اقتحموا منزله وقاموا بسرقته، كما وقعت جريمة أخرى في قرية بوكو ليلي بريف القامشلي، حيث عُثر على جثة الشاب (يحيى علي) في بيته مقتولا بعدة طعنات.
وتابع المصدر أن مجهولين خطفوا أحد وجهاء عشيرة المعامرة، بعد توقيف سيارته بالقرب من قرية الخريطة على طريق الحسكة- تل تمر، حيث يطالب الخاطفون فدية مالية مقدارها 100 ألف دولار أمريكي للإفراج عنه.
يشار إلى أن قسد تسيطر على معظم مناطق الحسكة وريفها وتحظى بدعم من قبل التحالف، ولكن الوضع الأمني يعد متردياً في ظل تصاعد جرائم القتل والسرقة والخطف مؤخراً.