النظام يخصّص سيارة إسعاف واحدة فقط للبوكمال، وأخرى للميادين
خاص - عين الفرات
اعترف مدير صحة النظام في دير الزور بعجز المنظومة الصحية في المحافظة، خاصّة بعد التخبط والفوضى التي شهدها القطاع الطبي أثناء العاصفة الغبارية التي عاشتها المنطقة منذ أيام.
وقالتْ مصادر خاصة لمراسل "عين الفرات" إن النظام ألقى بالمسؤولية عن ضحايا العاصفة الغبارية على عاتق موظفي القطاع الطبيّ، ما دفع مدير الصحة المدعو "بشار شعيبي" بالخروج بتصريحات يعترف فيها بالعجز الذي تعانيه المحافظة، خاصة فيما يتعلق بسيارات الإسعاف.
ونقل المصدر أن المنظومة الصحية في دير الزور لا تمتلك أكثر من ١٠ سيارات إسعاف في أفضل الأحوال، هذا إن لم تكن معظمها مركونة في ورشات الصيانة.
وتابع المصدر نفسه أن مدير صحة النظام خصّص سيارة إسعاف واحدة لمدينة البوكمال، وأخرى للميادين، وثالثة للريف الشمالي، مع استحالة وصول سيارات من مركز المحافظة إلى الأرياف البعيدة في حال الطوارئ لبعد المسافات.
وتسلّم النظام منذ عام واحد ٤٠ سيارة إسعاف من منظمة الصحة العالمية، وزّع معظمها على فروعه الأمنية وحواجزه العسكرية، وقسم آخر استولت عليه المليشيات الإيرانية.
ومنذ استيلائه على السلطة في البلاد، تعمّد نظام الأسد وضع دير الزور وريفها خارج أولوياته في كل المجالات، والقطاع الطبي أحدها.