شبكة عين الفرات | بسبب ارتفاع سعر الإسمنت في مناطق النظام.. الطوب الطينيّ يعود إلى الواجهة

عاجل

بسبب ارتفاع سعر الإسمنت في مناطق النظام.. الطوب الطينيّ يعود إلى الواجهة

خاص -عين الفرات

شهدَ استخدام "الطوب" الطينيّ مؤخّرًا بدل الإسمنت ازديادًا ملحوظًا بسبب غلاء موادّ البناء والإكساء في مناطق غرب الفرات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد. 

وانتشر إنتاج الطوب الطينيّ واستخدامه في البناء انتشارًا واسعًا مؤخّرًا في مناطق ريف الرقة الشرقي ودير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة قوات النظام. 

وقال مراسل "عين الفرات" إنّ سعر الطن الواحد من مادة الإسمنت المحليّ وصل قرابة ٥٠٠ ألف ليرة سورية، والمستورد من العراق إلى ٤٠٠ ألف في أسواق معدان والتبني والمسرب غربيّ دير الزور. 

ونقل مراسل "عين الفرات" عن أحد العمّال تأكيده أنّ غالبية الفلاحين الذين يمتلكون مساحات من الأراضي لجأوا إلى استخدام الطوب الطينيّ في بناء غرف صغيرة داخل أراضيهم، ثمّ ما لبثت أن انتشرت هذه الظاهرة في القرى والبلدات الأخرى لرخص ثمنها مقارنةً بِالبناء الإسمنتيّ. 

وأضاف المراسل عن المصدر نفسه أنّ تكلفة الغرفة الواحدة من الطين أو ما يُعرف محليًّا ب"اللِّبن" تعادل نصف تكلفة البناء الإسمنتي، وتتراوح بين ١٥٠ و٢٠٠ ألف ليرة سورية حسب مساحة الغرفة. 

واندثر خلال السنوات الماضية بناء البيوت والغرف الطينية، لكنّها عادتْ مؤخرًا إلى الواجهة خاصّة في مناطق سيطرة قوات النظام بسبب غلاء تكاليف الإعمار.

أخبار متعلقة