شبكة عين الفرات | مساحة البيوت (40.60.80) م٢... تصريحات جديدة للرئيس التركي حول العودة الطوعية للاجئين السوريين

عاجل

مساحة البيوت (40.60.80) م٢... تصريحات جديدة للرئيس التركي حول العودة الطوعية للاجئين السوريين

نشر الناشط السوري "طه الغازي" عن صحيفة صباح التركية، معلومات جديدة حول تصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حول العودة الطوعية للسوريين. 
وقال "الغازي" أن أهم النقاط التي أشار إليها أردوغان وفق تقرير الصحيفة هي:
أن مشروع " العودة الطوعية " تم التوافق على تسميته بمشروع (2y. 1ç) والذي يتضمن في معناه كلمات (استقر، عِشْ، اعمل) باللغة التركية. 
المرحلة الأولى تتضمن بناء قرابة 100 ألف وحدة سكنية، بعد تطهير المنطقة من التنظيمات والميليشيات الإرهابية، تمكن قرابة 50 - 60 ألف لاجئ سوري من العودة إلى تلك المناطق.
المرحلة الثانية قائمة على بناء وتجهيز قرابة 200 - 250 ألف وحدة سكنية، الأمر الذي سيكون دافعاً لعودة (أكثر) من مليون لاجئ سوري إلى تلك المناطق.

إقرأ أيضاً:رئيس غرفة التجارة والصناعة في أنطاكيا... السوريون أثبتوا جدارتهم بـ "التجارة"

الوحدات السكنية ستتكون من منازل بمساحات متباينة (40، 60، 80) م²، وسيتم توزيع المنازل وفق عدد أفراد كل عائلة، وإرفاقها ببعض الاحتياجات الأساسية (خزان ماء + مساحة خضراء). 
الوحدات السكنية ستقام في مناطق جغرافية متباينة (إعزاز، الباب، رأس العين، تل أبيض)، يوازيها (إنشاء المدارس والمراكز التعليمية والثقافية، مراكز التسوق، صالات الرياضة)، المرافق الحكومية الإدارية "البلديات".
العائلات العائدة من تركيا إلى تلك المناطق، سيتم تقديم الدعم لها في بعض المشاريع (زراعة الزيتون، مزارع حيوانية). 

إقرأ أيضاً:أردوغان يعلن عزم تركيا إرسال "مليون" سوري "طوعياً" للشمال المحرر

وسيتم إنشاء مناطق ومدن صناعية، بحيث توفر هذه المدن فرص عمل لليد العاملة.
الوحدات السكنية التي سيتم بناؤها في المراحل اللاحقة وتشغيل اليد العاملة السورية فيها. 
هيئة AFAD ستعمل على تأمين خدمات البنى التحتية، في المقابل، في الأيام القادمة سيتم توقيع (بروتوكول) مع الهيئات والمنظمات الداعمة (مالياً) للمشروع.
والجدير بالذكر فبحسب الدولة التركية، تقوم مراكز الدراسات والأبحاث بإعداد تقارير واستبيانات ميدانية حول رؤية اللاجئين السوريين بمشروع " العودة الطوعية "، تشير بعض النتائج إلى رغبة القسم الأكبر من اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم ما إن تم تأمين مناطق آمنة. 

أخبار متعلقة