شبكة عين الفرات | كيف تفاعل السوريون مع نبأ رحيل شيرين أبو عاقلة؟

عاجل

كيف تفاعل السوريون مع نبأ رحيل شيرين أبو عاقلة؟

نعى ناشطون وإعلاميون سوريون الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قضت صباح اليوم الأربعاء 11 أيار، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

واستذكر سوريون وقوف شيرين مع ثورتهم ضد نظام الأسد، ووصفوها بالشهيدة البطلة التي دفعت روحها ثمنًا للدفاع عن قضية أهلها وفضح الجرائم المرتكبة بحقهم.

وغردت الفنانة "أصالة نصري" على حسابها في موقع "تويتر" عن استشهاد شيرين قائلة: "شو فيه شهاده أكبر من هيك شهاده.. بنت فلسطين الجريحه بالجنّه بإذن الله.. آمنت بوطنها وعملها ودفعت روحها تمن الحقّ.. كلّ بيت عربي بيدعي لك بالرّحمه يابطله من وطن أبطال".

وقال الصحفي محمد منصور على صفحته في "فيس بوك" إنَّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمته بطريقة مشابهة لما يفعله نظام الأسد الذي تدعمه إسرائيل وتعجب بجرائمه، معتبرًا أنَّ دعمها له هو سبب بقائه.

متسائلًا عن مصير الشاب الذي حمل جثمان الشهيدة محاولًا إسعافها، لو كانت الحادثة ذاتها وقعت في سوريا وماذا كانت ستفعل به قوات النظام.

واعتبر الصحفي عدنان عبد الرزاق أنَّ المجرم "أمجد يوسف" المسؤول عن مجزرة التضامن، ونظام الأسد شركاء بمقتل الشهيدة شيرين، فكل من نظام الأسد وشركائه والاحتلال الإسرائيلي استسهلوا سفك دماء المدنيين والصحفيين لقتل الحق والحلم والحرية.

الجدير ذكره أنَّ أبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ودرست الهندسة المعمارية قبل أن تحصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام.

وعادت شيرين بعد تخرجها إلى الأراضي الفلسطينية، وعملت في عدة هيئات إعلامية من بينها إذاعة صوت "فلسطين وقناة" "عمّان الفضائية"، ثم انتقلت في 1997 إلى العمل بقناة "الجزيرة الفضائية" بعد عام من انطلاقها، حيث كانت من الرعيل الأول لمراسليها الميدانيين.

أخبار متعلقة