شبكة عين الفرات | البنزين العراقي يغزو أسواق البوكمال.. و"سادكوب" تبلغ المدنيين "اشتروا البنزين من القادة الإيرانيين"

عاجل

البنزين العراقي يغزو أسواق البوكمال.. و"سادكوب" تبلغ المدنيين "اشتروا البنزين من القادة الإيرانيين"

خاص - عين الفرات

تشهد مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات المساندة له شرقي دير الزور، حالة من غزو البنزين العراقي لأسواق المدينة بالتزامن مع انقطاع البنزين النظامي السوري، ما أجبر الأهالي على التوجه لشرائه.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" وبشراكة مع ميليشيا "الحشد الشعبي العراقي"، تعملان على إدخال البنزين العراقي بطريقة غير قانونية عبر معبر السكك غير الشرعي بقرية الهري بريف البوكمال.

ويقوم عناصر الميليشيات بتوزيع المحروقات المهربة على بسطات ومراكز بيع تابعة للميليشيات الإيرانية، وهي منتشرة داخل المدينة وخارجها، حيث يُباع اللتر الواحد بسعر يتراوح ما بين 3500 إلى 4000 ل.س.

وأكد أحد أصحاب الكازيات أنَّ الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" والمعروفة بـ "سادكوب" رفضت تزويد المراكز والمحطات المرخصة بالمحروقات النظامية رغم تقديم عشرات الشكاوى وطلبات الشراء، إلا أنَّ إدارة الشركة في دير الزور أبلغت أصحاب المحطات بالتوجه إلى الميليشيات الإيرانية وشراء المحروقات منهم لكونهم المسيطرين على حقول النفط وطُرقات النقل في المنطقة.

نفاذ الوقود النظامي من الأسواق أجبر السائقين وأصحاب السيارات على استخدام البنزين العراقي، بهدف الحفاظ على محركات سياراتهم لكون البديل الذي تنتجه حراقات النفط التابعة للحرس الثوري رديء الجودة ويعتبر من الدرجة الثانية.

اقرأ أيضًا: استنفار عسكري للمليشيات الإيرانية في بادية البوكمال خشية من هجوم لداعش

وتتحكم الميليشيات الإيرانية بأسواق المحروقات في مدينة البوكمال بشكل كامل، حيث منعت حواجز النظام والميليشيات الإيرانية المنتشرة على طريق البوكمال- دير الزور، نقل المحروقات المهربة من مناطق "قسد" إلى المدينة.

اقرأ أيضًا: الحـ.رس الثـ.وري الإيـ.راني يفتح ملفات فـ.ساد في البوكمال، ومخـ.ابرات الأسد تغلقها

كما استولت الميليشيات على غالبية آبار النفط في بادية البوكمال وقامت بتشغيل حراقات خاصة بها لتبيع المحروقات المنتجة لصالح قياداتها، وسط عجز قوات النظام على استرجاع هذه الآبار، بالإضافة لفرضها سيطرتها المطلقة على بيع المحروقات عبر وسطاء تابعين لها.

أخبار متعلقة