شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

رفعت الميليشيات الإيرانية، خلال الأيام الماضية، رواتب عناصرها وقدمت لهم منحاً مالية، بصورة دعائية تم الاتفاق عليها مع ضباط الأسد، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من عناصر الميليشيات المدعومة روسياً.

وعلمت شبكة عين الفرات، أنَّ نظام الأسد أقدم على تخفيض رواتب الميليشيات المساندة له وخصوصاً ضمن مناطق شرق سوريا، وذلك بالاتفاق مع قيادات الميليشيات الإيرانية.

وتعمل إيران على استغلال انشغال روسيا في غزوها لأوكرانيا وسوء أوضاعها الاقتصادية، عبر استقطاب عناصر الميليشيات الروسية بعد تخفيض رواتبهم.

وأكدت مصادر خاصة أنَّ الميليشيات المدعومة روسياً مثل الفيلق الخامس ولواء القدس، خفضت الرواتب الشهرية لعناصرها، من 200 دولار أمريكي إلى 100 دولار فقط، وهو ما تحاول إيران استغلاله لصالحها.

وجمعت الميليشيات الإيرانية عناصرها ضمن المربع الأمني في دير الزور لتسليمهم الراتب على غير العادة التي كانت سارية سابقاً.

اقرأ أيضًا: من الحماية الروسية إلى الدعم الإيراني.. "حسن الغضبان" ينشق عن الدفاع الوطني وينضم للرابعة

وتم جمع العناصر ضمن المربع الأمني بحضور قياديات من الحرس الثوري الإيراني، ليقوم المدعو " الحاج حسن الإيراني" بإبلاغ العناصر بقرار رفع الرواتب الشهرية خلال الأشهر القادمة، بالإضافة لتسليمها بالدولار الأمريكي أو ما يعادل قيمته بالعملة السورية.

وأكمل المصدر أنَّ راتب العنصر المنتسب للميليشيات سيراوح ما بين 150 إلى 200 دولار أمريكي في الشهر، كما قدم القادة الإيرانيون منحة مالية للعناصر قيمتها 140 ألف ل.س (35 دولار) وهو ما يعادل راتب العنصر الحالي.

اقرأ أيضًا: ميـ.ليشيا مدعومة روسياً تخفض رواتب عنـ.اصر ها في ديرالزور.. هل تخطط روسيا لحل هذه الميـ.ليشيات؟

وتأخذ عمليات استقطاب العناصر بين الميليشيات المدعومة من روسيا وتلك التابعة لإيران، حيزًا في الصراع الخفي والتنافس الروسي الإيراني على السيطرة وفرض النفوذ في المنطقة وخصوصاً في شرق سوريا وفق مراقبين.