شبكة عين الفرات | مع اقتراب العيد.. إقبال طفيف لأهالي ريفي الرقة ودير الزور على شراء الملابس لأبنائهم

عاجل

مع اقتراب العيد.. إقبال طفيف لأهالي ريفي الرقة ودير الزور على شراء الملابس لأبنائهم

تشهد مناطق سيطرة قوات نظام الأسد شرق الرقة وغرب دير الزور إقبالاً طفيف للأهالي على شراء احتياجات العيد لأبنائهم، وذلك بسبب الغلاء الذي يضرب المنطقة، ومنح الأولويات للأساسيات اليومية.

وقالت مصادر أهلية لشبكة عين الفرات، الخميس 21 نيسان، إن بعض العوائل في مدينة معدان وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي وبلدة المسرب ومنطقة التبني غرب دير الزور لجأت إلى شراء الألبسة المستعملة من "البالة" لأطفالهم بهدف إدخال بهجة العيد عليهم وذلك عبر توصية أقاربهم المتواجدين شرق الفرات بشراء ألبسة "البالة" الأوروبية وإرسالها لهم بسبب جودتها مقارنة بالبالة التي تُباع غرب الفرات.

وأضافت المصادر أن هناك عوائل لم تمتلك القدرة على شراء الألبسة بشكل نهائي للأطفال بسبب تردي الوضع المعيشي والاقتصادي لديهم، وما لحق بمواشيهم وأراضيهم من ضرر هذا العام.

ولفتت المصادر إلى أن تكلفة لباس الطفل الواحد تتراوح  بين 70 إلى 100 ألف ل.س، فيما قام عدد قليل من الذين يمتلكون طفلاً واحداً بشراء ملابس العيد عبر نظام التقسيط على ثلاثة دفعات، نتيجة تردي الرواتب الحكومية مقارنة بالوضع المعيشي والاقتصادي الحاصل ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.

ويقول بعض عمال اليومية في ريف دير الزور الغربي إنهم سعوا لتكثيف عملهم على أكثر من وردية وزيادة ساعات العمل والبحث عن أعمال إضافية لمحاولة لشراء ألبسة مستعملة لأطفالهم.

يشار إلى أن معظم المناطق السورية تعاني من ضعف في القدرة الشرائية بسبب الغلاء الحاصل خاصة في الفترة الأخيرة. 

 

أخبار متعلقة