شبكة عين الفرات | الإجراءات الأمنية لقسد تحرم أطفال مخيم الهول من الحليب.. والتجار ممتنعون عن البيع

عاجل

الإجراءات الأمنية لقسد تحرم أطفال مخيم الهول من الحليب.. والتجار ممتنعون عن البيع

خاص - عين الفرات

يعاني أطفال مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد"، من فقدان مادة حليب الأطفال، نتيجة امتناع التجار عن إرسال بضائعهم نحو المخيم، منذ مطلع الشهر الجاري، ما تسبب بنقص بالمواد التموينية وأغذية الأطفال.

وعلمت شبكة "عين الفرات" أنَّ التجار امتنعوا عن إرسال الشاحنات المحملة بالبضائع إلى مخيم الهول بسبب التدقيق الأمني المكثف من قبل قوات "قسد"، والمساءلة الأمنية للتجار والسائقين عند التعامل مع محال المخيم.

هذا ما تسبب بفقدان مادة حليب الأطفال بشكل كامل من المخيم، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وارتفاع في أسعار المغذيات (السيريلك) حيث وصل سعر العلبة الواحدة إلى 7500 ل.س، بالإضافة لنفاد كميات الحفاضات لحديثي الولادة.
وأكد أحد تجار مدينة الحسكة لمراسلنا أنَّ قوات "قسد" احتجزت سيارات التجار المحملة بالبضائع، مطلع الشهر الجاري، وذلك عند وصولها إلى باب المخيم بذريعة مخالفة قرارات الأمن الداخلي والإدارة الذاتية.

اقرأ أيضًأ: الحسكة .. جريـ.ـمة قـ.تل جديدة في مخيم الهول والضحـ.ـية لاجئة عراقية

وأضاف التاجر أنَّ البضائع بقية محجوزة لمدة 8 أيام، على الرغم من أن التجار لم يصلهم بلاغ من الإدارة الذاتية بمنع توريد البضائع للمخيم، وهذه ما دفهم لوقف إمداد المخيم بالبضائع خوفاً من عقوبات أمنية وخسائر مادية.

وبحسب مصادر من المخيم فإن توفير مستلزمات الأطفال يقع في الوقت الراهن على عاتق المنظمات والجمعيات التي تختص بالشأن الإنساني وتنشط في الحسكة وريفها، لكونهم الوحيدين القادرين على ذلك.

اقرأ أيضًا: اشتـ.ـباكات عنيـ.ـفة داخل مخيم الهول شرقي الحسكة بين تنظــ.ـيم "داعـ.ــش" و"قسد" توقع قتــ.ـلى وجـ.ـرحى

يشار إلى أنَّ مخيم الهول شهد، خلال الآونة الأخيرة، توتراً حاداً بين قوات "قسد" وقاطني الأقسام المخصصة لعائلات تنظيم "داعش"، ما أجبر الأولى عن فرض طوق أمني مشدد داخل وخارج المخيم وقيد حركة السيارات.

أخبار متعلقة