شبكة عين الفرات

ازدادت حالات السرقة من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها بحق المدنيين في محافظة دير الزور، لتصل إلى حد سرقة أحذية المصلين خلال أدائهم الصلاة.

وبحسب ما ذكر موقع "الحل نت" الجمعة 15 نيسان، فإن عناصر من ميليشيا “لواء القدس” أو “الدفاع الوطني“، يسرقون أحذية المصلين من أمام المساجد بمدينة دير الزور، لبيعها في السوق السوداء، والاستفادة من ثمنها.

ونقل الموقع شهادات بعض من تعرضوا للسرقة، حيث أشار أحدهم من حي الجورة إلى أن حذاءه الذي سرق منه تبلغ قيمته نحو 40 ألف ليرة سورية، وشاهد أحد عناصر "الدفاع الوطني" يرتديه بعد يومين من السرقة. 

وأضاف الشاهد نفسه أن العنصر هو من سرق الحذاء، مبرراً ذلك أن عناصر “الدفاع الوطني” وعناصر من ميليشيا “القدس“ يقومون بنصب حواجز لهم أمام المساجد منذ بدء شهر رمضان، وخاصة عند صلاة التراويح، فلا يجرؤ لص على سرقة الأحذية، إلا إذا كان متعاوناً معهم أو عنصراً لديهم.

 كما ذكر شاهد آخر أنه اشترى حذائه قبل رمضان بيوم واحد من أجل الذهاب به إلى صلاة التراويح، إلا أنه سُرِق منه في اليوم الأول، وهو الأمر الذي تسبب بانزعاجه كثيرا، متهماً عناصر ميليشيا “لواء القدس” بسرقته، لأنه لا يمكن للص أن يسرق بوجود 5 عناصر منهم متمركزين أمام باب المسجد.

وتشهد مناطق نفوذ مليشيا "الدفاع الوطني" ومليشيات الحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور ارتفاعاً في الانتهاكات من قبل تلك المليشيات بحق الأهالي مثل الاعتقالات والسرقات وعمليات الخطف والابتزاز.