شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

فرّ العشرات من شبان ريف مدينة عين العرب شرقي حلب نحو محافظة الرقة، بينما التزم البعض الآخر قراهم دون حراك، عقب بدء حملة تجنيد إجباري لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة ضمن المواليد المحددة مسبقاً من قبل الإدارة الذاتية.

وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن حملة التجنيد انطلقت منذ الأربعاء 13 نيسان، ما دفع عشرات الشباب من أرياف عين العرب إلى الفرار نحو محافظة الرقة هربًا من الحملة، بينما انخفض مستوى حركة الشبان المطلوبين للخدمة في المدينة وريفها، وتجنب الكثيرون منهم المرور من الحواجز المشتركة خشية التجنيد.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصدر مطلع أنه وبالرغم من تسيير قسد أكثر من 35 دورية لقوى "الأمن الداخلي" و"الشرطة العسكرية" التابعة لها  في عموم ريف عين العرب، إلا أن عدد من تم سوقهم للتجنيد لم يتجاوز 40 شاباً، في حين أن العدد المطلوب الذي تريده قسد 300 عنصر كدفعة أولى من ريفي عين العرب وصرين شرقي حلب.

وأشار المصدر إلى أن عشرات الشبان وصلوا من عين العرب إلى الرقة وريفها خلال اليومين الماضيين بحسب ما أبلغت الحواجز الواقعة على الطرق الرئيسية شمالي الرقة، ولكن بناءً على مبدأ "استقلالية الأقاليم" إداريًا فإنه لا يمكن التدخل في حملة تجنيد عين العرب بحق أي شخص خارج حدودها، فيما يُسمح باعتقاله إذا كان مطلوباً بتهم إرهابية أو جنائية.

اقرأ أيضاً:اجتماع بين وفد عسكري روسي وقيادات قسد في عين العرب

وتستمر الحملة حتى تستوفي العدد المطلوب ضمن مواليد 1998 وحتى 2004، حيث يتم نقل الشبان المجندين قسرًا إلى معسكرٍ للتدريب في أطراف عين عيسى شمالي الرقة.