شبكة عين الفرات | هجـ.ـمات متتالية على مواقع الميليـ.ـشيات الإيرانية في ديرالزور.. والأهالي "نرفض الوجود الإيراني"

عاجل

هجـ.ـمات متتالية على مواقع الميليـ.ـشيات الإيرانية في ديرالزور.. والأهالي "نرفض الوجود الإيراني"

خاص - عين الفرات

تشهد محافظة دير الزور والمناطق الشرقية منها على وجه التحديد هجمات متتالية تستهدف قواعد ونقاط الميليشيات الإيرانية بالمقام الأول بالإضافة لقوات النظام والميليشيات المساندة له.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ مجهولين تسللوا، ليلية أمس الثلاثاء، إلى أحد مستودعات ميليشيا سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي العراقي، في قرية الهري الحدودية مع العراق بريف البوكمال الشرقي.

ليستهدفوا عناصر حرس أحد المستودعات التابعة للحشد العراقي، خلال نوبة الحرس المسائية، مما أسفر عن مقتل المدعو، على النجفي، من عناصر ميليشيا سيد الشهداء.

مستودع ميليشيا سيد الشهداء في قرية الهري

كما وقع قبل أيام هجوم في الشارع العام بلدة القورية، استهدف حاجزًا تابعًا للفرقة الرابعة، أدى إلى مقتل عنصرين من لرابعة قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار على دراجة نارية دون التمكن من معرفة تبعيتهم.

وتعرضت مستودعات السلاح التابعة لميليشيا العصائب للسرقة والتخريب في منطقة الحميضة الحدودية التابعة لمدينة البوكمال، ما دفع المدعو، أبو راما العراقي، المسؤول عن المستودعات لطلب التعزيزات من الحشد العراقي الذي داهم بدوره عدداً من بيوت المنطقة.

وأضاف مراسلنا أنَّ حادثة مشابهة وقعت، خلال الأسبوعين المنصرمين، في شارع الأربعين بمدينة الميادين والذي يعتبر مربعًا أمنيًا لميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوي الإيراني.

حيث أقدم مجهولون على استهداف المقرات بالرشاشات المتوسطة ما أدى لمقتل عنصر من الأفغان وإصابة آخر تم نقله إلى مشفى الشفاء ثم إلى مشفى ديرالزور.

وحرقَ مجهولون شاحنة لميليشيا حزب الله اللبناني، كانت محملة بالخضروات والفواكه قرب بلدة محكان بريف الميادين، أثناء توجهها للعراق قادمتًا من لبنان.

اقرأ أيضاً: مجهولون يضرمون النار بشاحنة إيرانية شرق ديرالزور.. ما علاقتها بـ"رمّان الضاحية"؟

وأكد مراسلنا أنَّ كتابات مناهضة للوجود الإيراني وجرائمه انتشرت على جدران المدارس والأماكن العامة في محافظة ديرالزور عمومًا، توضح رغب السكان برحيل الميليشيات الإيرانية.

وبالحديث مع عدد من أهالي ديرالزور وريفها وضحوا أنَّهم يعتقدون بأنَّ الفاعلين هم من أبناء المنطقة الرافضين للوجود الإيراني في ديرالزور وسوريا، بسبب سياسة إيران الدموية والتخريبية.

حيث اتبعت المليشيات الإيرانية سياسة ممنهجة في تجويع الأهالي، وذلك بوضع يدها على جميع الموارد الاقتصادية واحتكارها، والسيطرة على الأراضي والمحاصيل والمواشي وتهريب خيرات البلد إلى العراق وإيران، على حساب أبناء المنطقة.

بالإضافة لسياسية التغير الديموغرافي لتهجير أكبر عدد ممكن من السكان وتوطين عائلات إيرانية وأفغانية مكانهم، ونشر الحسينيات ومراكز التشيُّع لتغير ديانة وأفكار من تبقى من أهالي المنطقة.

اقرأ أيضاً: هجـ.ـوم على الحشد الشعبي العراقي في بوكمال.. كبده قتـ.ـلى وجـ.ـرحى وخسائر عسـ.ـكرية  

كما يرى الأهالي أنَّ الميليشيات الإيرانية خطر كبير لا بد من إزالته بسبب الجرائم التي ارتكبتها بحق السوريين من قتل وخطف واعتقال وتعذيب.

أخبار متعلقة