قمامة ريف الرقة الشرقي تُرّحل على نفقة الأهالي.. والنظام لا يرى ولا يتصرف
قام أهالي بلدة (دبسي عفنان) في ريف الرقة الغربي الخاضعة لسيطرة النظام السوري بجمع المال للجمعة الثانية على التوالي بين بعضهم، بهدف تنظيف شوارع البلدة وإزالة النفايات التي تنتشر بين الأحياء السكنية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن المبلغ الذي جمعه الأهالي وصل إلى 400 ألف ل.س، ويحتاجون إلى استكمال المبلغ إلى 600 ألف ل.س، لإزالة القمامة المنتشرة في الجهة الشرقية فقط من البلدة، والبالغ عددها خمس مجمعات نفايات تتسبب بانتشار الحشرات والقوارض.
وأكد مصدر محلي لمراسلنا أن الأهالي منذ الصيف الماضي قاموا بتقديم شكاوى ومناشدات للبلديات التابعة للنظام، إلا أن شكواهم لم تلق تحركات على أرض الواقع، بحجة عدم وجود آليات كافية للعمل، ومنح الأولوية في الوقت الراهن لمراكز المحافظات الرئيسية.
إقرأ أيضاً:الإدارة الذاتية تغير وزن ربطة الخبز المُدعم في الرقة.. والأهالي متخوفون من رفع الأسعار
وأشار المصدر أن الأهالي هذا العام بدئوا بالاعتماد على أنفسهم بإزالة النفايات، بهدف تجنب انتشار الأمراض والقوارض والحشرات بين أطفالهم ومنازلهم، في بلدة دبسي عفنان غرب الرقة.
وأضاف مراسلنا أن أهالي بلدة (الخميسية) في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام قاموا بذات الخطوة العام الفائت، حيث استأجروا آليات على نفقتهم الخاصة، ورحلّوا مجمعات القمامة التي كانت بالقرب من المنازل السكنية، بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بـ اللشمانيا، ومشاهدة الجرذان في منازلهم مما أدى إلى جمع المال وترحيل القمامة حينها.
إقرأ أيضاً:بلدية السبخة بريف الرقة الشرقي التابعة للنظام السوري تهدد الباعة بحجة التراخيص
الجدير بالذكر أن النظام السوري يتهاون في الأمور الخدمية، فما يحدث الآن في الرقة هو ذات الوضع في ديرالزور التي امتلأت شوارعها بالقمامة.