شبكة عين الفرات

140 منظمة إنسانية تعمل في مدينة الرقة، لكن أحياء كثيرة اشتكت في، الآونة الأخيرة، من الازدواجية في معايير توزيع الدعم عليهم، في حين بدأ مكتب شؤون المنظمات دراسة شاملة للاطلاع على مدى مصداقية شكاوى الأهالي.

وأفاد مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن أهالي حي الإدخار أنهم رغم تسجيل بياناتهم الشخصية وبيانات الإقامة والدخل الشهري، والوعود بتسليم بطاقات المول، إلا أن حيي مساكن المعلمين ومساكن الشرطة تسلموا البطاقات أكثر من مرة، في حين حرموا هم من البطاقات رغم استحقاقها منذ مطلع العام الحالي.

وأكد مصدر مطلع لمراسلنا أن توزيع المنظمات بات يخلق حساسية بين الأهالي في الرقة ويميز بين الأحياء بشكل واضح، حيث تم تخصيص أحياء بالدعم اللوجستي والمالي، بينما تحرم أحياء أخرى دون أن توضح هذه المنظمات أسباب ذلك.

إقرأ أيضاً:عين عيسى شمال الرقة بلا تعليم بسبب "قسد" والجيش الوطني!

وأضاف المصدر أن الازدواجية في معايير التوزيع بسبب الوساطات والفساد الإداري الذي بات يلتهم هيكلية المنظمات في الرقة، فرغم كثرة عدد المنظمات إلا أن الدعم الإنساني يمنح لأحياء دون أخرى وبصورة تزيد من غضب الأهالي نتيجة التمييز غير المنطقي.

وبدأ مكتب شؤون المنظمات في مجلس الرقة المدني، عملية تدقيق ومتابعة عمل المنظمات بهدف الكشف عن هيكلية التوزيع ومعايير الانتقاء وجمع البيانات.

والجدير بالذكر أن قيمة بطاقة المول تتراوح من 80 دولار إلى 100 دولار أمريكي، تصرف لدى مراكز توزيع تجارية معتمدة من المنظمة وفق أسعار محددة.