شبكة عين الفرات

 ازداد غضب أهالي الرقة، أمس، عقب قرار الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إلغاء مخصصات الدفعة الثانية من محروقات التدفئة، بحجة تحويلها للفلاحين لسقاية أراضيهم في ظل موسم الجفاف الذي يضرب البلاد.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن 225 عائلة من أهالي الرقة استلمت مخصصاتها من الدفعة الثانية مطلع، شباط الماضي، ثم توقف التوزيع رغم تأكيد مجلس الرقة المدني على انطلاق العملية، الأمر الذي تسبب بغضب الأهالي، معتبرين أن قرارات الإدارة الذاتية غير منطقية.

وأفاد مراسلنا نقلاً عن أحد الأهالي أنه من غير المنطقي إطلاق عملية توزيع الدفعة الثانية من المازوت، ثم إيقافها بشكل مفاجئ، بحجة حاجة الفلاحين للمحروقات في سقاية أراضيهم.

إقرأ أيضاً:بأسلوب جديد.. الدفاع الوطني يسرق أموال أهالي معدان شرقي الرقة

وأكد مصدر مطلع لمراسلنا أن حجة الإدارة الذاتية هي تحويل مخصصات الدفعة الثانية إلى الفلاحين، لكن الفلاحين لهم مخصصات مستقلة عن هذه الدفعة، ما يؤكد أن القرار ليس في محله، إنما يزيد معاناة السكان فقط.

وتعاني مناطق شمال شرق سوريا من أزمة محروقات غير منطقية، رغم أنها أغنى مناطق سوريا بحقول البترول والغاز، إلى جانب عشرات الأزمات الأخرى التي باتت تنخر أساسيات الحياة.