شبكة عين الفرات

يدخل الغزو الروسي لأوكرانيا، يومه الثالث، حاملاً معه تطوراتٍ تعدت التقدم الميداني الروسي باتجاه العاصمة الأوكرانية "كييف"، إلى عقـ.وبات وفيتو وإداناتٍ دولية متجددة.

وأعلن الرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي"، مساء اليوم، أن هذه الليلة هي الأصعب لأن الروس قرروا غزو كييف فيها، خاصة بعد معلومات تحدثت منذ صباح اليوم عن اقتراب الجيش الروسي حتى 32 كم عن العاصمة.

وبحسب مراسل الجزيرة دوّت أصوات المضادات الأرضية في مناطق متفرقةٍ من كييف ما بعد منتصف الليلة وبأعقاب خطاب مسائي لزيلينسكي.

إقرأ أيضاً:الغزو الروسي يصل العاصمة كييف.. وتصريحات أوكرانية عن أصعب أيام الحرب

وحملت رياح هذه الليلة أيضاً حزمة عقوباتٍ فرنسية قالت إنها ستشمل 70 ٪ من القطاع البنكي الروسي ومئات الأشخاص.

وبحسب "الفايننشال" تايمز فإن العقوبات الثانية ضد روسيا ستضم بنكي "ألفا أو تكريتي" للبنوك المحظورة من التمويل الأوروبي.

تلتها عقوبات أمريكية على الرئيس الروسي ووزيري دفاعه وخارجيته، وفرضت في ذات الوقت بريطانيا، عقوبات على بوتين بتجميد أصوله.

فيما صرحت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في أول تصريحٍ لها منذ تركها لمنصبها، بإدانة العملية العسكرية في أوكرانيا، وأضافت "هذه الحرب تمثل نقطة تحولٍ رئيسية في تاريخ أوروبا بعد الحرب الباردة".

إقرأ أيضاً:تطورات قضم الدب الروسي للأراضي الأوكرانية واحتـ.جاجات داخل روسيا رافضة للغـ.زو

المفاجئ بالأمر أن مجلس الأمن الدولي انعقد أيضاً، وقدم مشروع قرار يأسف للعمليات الروسية في أوكرانيا، فاستخدمت روسيا حقها في نقض القرار" فيتو"، فيما امتنعت كل من الصين والهند والإمارات عن التصويت.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني أعلن تواصله مع 27 دولة، رفضت جميعها مساعدته بإرسال قوات للقتال معهم ضد روسيا، وعلى رأسهم أمريكا التي وقعت مذكرة بودابست عام 1994 والتي تنص على حماية أوكرانيا من أي غزوٍ خارجي، حتى لو كان روسياً، مقابل تنازل أوكرانيا عن تركتها النووية التي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي آنذاك.