شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

بدأ جهاز الأمن العام في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، تنفيذ دراسات أمنية شملت عناصره على امتداد محافظة الرقة، ضمن الإجراءات الأمنية المتبعة لمنع أي خرق أمني في صفوفهم، خاصةً أن هناك عشرات العناصر كانوا منتسبين لتبعيات مختلفة خلال السنوات السابقة. 

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" نقلاً عن مصدرٍ مقربٍ من الأمن الداخلي في الرقة، إن الأمن الداخلي في الرقة بدأ دراسة أمنية تتعلق بكافة العناصر والمسؤولين المنتسبين لهم، لا سيما من النازحين، وبشكل خاص المنضمين سابقاً لصفوف تنظيم "داعش".

وأفاد مراسلنا أن تطبيق هذه الأوامر يتم بالتنسيق بين "قسد" والتحالف الدولي، في ظل أوضاع أمنية مشددة تعيشها مناطق شمال شرق سوريا، عقب الهجمة التي تعرض لها سجن الصناعة في حي غويران جنوب مدينة الحسكة في الـ 20 من كانون الثاني الفائت. 

اقرأ أيضاً:الخطف والتعذيب مكافأة من ينتقد عمل قسد ومؤسساتها غربي الفرات وشبكة رووداو ممنوعة كلياً

وأكد المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية ستعمل على إقصاء عدد من العناصر المنضوية سابقاً في صفوف داعش، ومن بينهم مسؤولين وكوادر أمنية وكل من عليهم شبهات سابقة. 

هذا ولا يعرف متى ستتوقف هذه الحملة أو كم عدد الأشخاص الذين سيتم إبعادهم، أو حتى ماهي العقوبات المترتبة عن هذه الدراسة.