سوق السمك في الرقة وريفها "نايم".. ما علاقة حظر التجوال الذي فرضته قسد
خاص-عين الفرات
شهد سوق بيع السمك في مدينة الرقة وريفها، مؤخراً، حالة من الجمود نتيجة استمرار حظر التجوال الجزئي المفروض لأسباب أمنية
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الكميات المعروضة تراجعت بشكل ملحوظ وقلَّت الكميات في ظل ارتفاع الأسعار.
حيث تجاوز سعر الكيلو غرام الواحد من الأنواع المشهورة من الأسماك مثل "الكرب، الجري، البني، البوري، المشط" الـ6000 ليرة سورية، وهو ما يفوق قدرة الأهالي المادية.
وأوضح، مهند البكر (أحد صيادي الأسماك في الكسرات جنوبي الرقة) قائلاً إن: " سبب تدهور سوق الأسماك هو تدني الكميات المعروضة، لا سيما وأن غالبية الصيد يكون في ساعات الليل، في ظل حظر التجوال الذي يحرمنا من العمل، ويؤثر سلباً على نوعية الأسماك التي نصيدها والكميات التي يتم عرضها في الأسواق، مما يرفع السعر".
اقرأ أيضاً:الحسكة تلتهب والرقة تغلق أبوابها على وقع الاشتباكات
فيما أضاف، محمد العلي (من صيادي قرية الفخيخة جنوب غرب الرقة:" حظر التجوال لا يراعي ظروف الصيد التي تتطلب العمل ليلاً، لا سيما وأننا اقتربنا من الأشهر الحرم".
متسائلاً:" اليوم تكلفة كيلو السمك من النهر مباشرة وقبل أن يصل إلى المسمكة هو 5500 ل.س لنوع الكرب، فكم سيباع للمواطنين!؟".
والجدير بالذكر أن "قسد" فرضت في الرابع والعشرين من الشهر الفائت حظر تجوال في الرقة وريفها على خلفية هجوم تنظيم الدولة على سجن الصناعة في غويران بمدينة الحسكة.