شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات
حصلت الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية متمثلة بلواء فاطميون الأفغاني وحركة النجباء العراقية، في الآونة الأخيرة، على ترسـ.ـانة صواريـ.ـخ (أرض أرض)، يطلق عليها اسم "المهندس" لتوزعها في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري، بدعم من الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني.
وقال مراسل شبكة “عين الفرات" إنَّ تلك الصواريخ تم تخزينها بنقاط عسكرية رفع عليها أعلام النظام السوري، في محيط بلدة السبخة شرق الرقة، وذلك بهدف تجنب استهدافها من قبل الطيرانين الأمريكي والإسرائيلي على حدٍ سواء.
وأضاف مراسلنا أنَّ الميليشيات بدأت باستلام هذه الصواريخ منذ، مطلع الشهر العاشر من العام الماضي، إثر ازدياد حدة التهديدات ضدها من قبل القوات الأمريكية، وفتح المجال الجوي من قبل روسيا لصالح الطيران الإسرائيلي، لاستهداف تلك الميليشيات التي تنشط في منطقة غرب نهر الفرات.
وأكد مصدر عسكري لمراسلنا بأنَّ تلك الصواريخ إيرانية الصنع، أُدخلت من العراق نحو الأراضي السورية، بوقت سابق، ونقلت إلى أرياف الرقة ودير الزور، الواقعة على الضفة المقابلة للسيطرة الأمريكية المتمثلة بقوات "قسد "على نهر الفرات.
ووفقاً للمصدر فإنَّ المدى المجدي لصواريخ المهندس يبلغ ما بين 14 إلى 15 كم، وتوجه بشكل يدوي استناداً إلى إحداثيات مسبقة عن المنطقة المستهدفة.
بينما كشف مصدر آخر لمراسلنا عن أنَّ عدد الصواريخ في ريف الرقة الشرقي، بلغ 20 صاروخاً، حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تتوزع في نقاطٍ عسكريةٍ تتبع (الحركة واللواء)، وجرى تمويهها بأعلام النظام السوري، لتجنب تعرضها للقصف من قبل الطيران.

وأشار المصدر إلى أنَّ هناك 40 عنصراً بينهم قادةٌ عسكريون من لواء فاطميون وحركة النجباء، جرى تدريبهم في، حزيران من العام الفائت، للتعامل مع الصواريخ إيرانية الصنع من طراز (أرض أرض)، وهم الآن قادرون على تشغيل وإطلاق تلك الصواريخ، خاصة في الحالات الطارئة.
وختاماً، بيَّن المصدر بأنَّ الحرس الثوري الإيراني بدأ، منذ مطلع العام الحالي، بالإشراف المباشر على تجهيز ترسانة الصواريخ والأسلحة الثقيلة للميليشيات الإيرانية التي تعمل في ريف الرقة الشرقي والغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام، بهدف تمكينهم في المنطقة وزيادة قدرتهم الدفاعية، حال حدوث هجوم ضدهم.

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى على ضفاف نهر الفرات.. حزب الله ينشر راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة شرقي الرقة
الجدير بالذكر أنَّ هذه الصواريخ دخلت الأراضي السورية من العراق بواسطة، لواء فاطميون، عبر شاحنات تجارية مغلقة، تحمل مواد غذائية، ونُقلت بهذا التمويه إلى ريف ديرالزور ومنها إلى ريف الرقة الشرقي حيث استقرت هناك، وهذه ليست العملية الأولى، حيث تعمد المليشيات الإيرانية وأذرعها في المنطقة لإدخال أسلحة ثقيلة بشكل دائم ومنذ سنوات.

اقرأ أيضاً: لعمق مناطق نفوذ التحالف الدولي.. طائرات "درون" حديثة للحرس الثوري الإيراني تصل القامشلي
حيث تمكن طيران التحالف والطيران الإسرائيلي من استهداف العديد من الشحنات، ما دفع الميليشيات للجوء لهذه الطريقة في النقل والإخفاء.