شبكة عين الفرات

وكالات

غادرت وفاء أرض سوريا لـ تعيش لاجئة في اسبانيا منذ، العام2013، نتيجة تعنت النظام السوري وهجمته المرتدة على الشعب الثائر، لـ تتعرف على نصيبها الأفغاني لزف الله.
خسرت وفاء الكثير من الأشياء عندما غادرت دمشق، فقدت أرضها وشوارع مدينتها وحتى دراستها، التي سعت لإكمالها في بلد اللجوء، وتصبح في ذات الوقت بادرة خير وتتعرف على لزف الله ساليمي الشاب الأفغاني اللاجئ أيضاً منذ، العام2014، والباحث عن الأمان بعيداً عن بلده.
جمعت مقاعد الدراسة بين وفاء ولزف الله، وكتبت لهم طريق حياة مشتركة، فقررا الزواج رغم كل الصعوبات.
الشاب الأفغاني تحدث عن صعوبة اقناع أهل العروس بأن يزوجوا ابنتهم لشابٍ من بلد بعيد وغريب عن عاداتهم وتقاليدهم، وهم لا يزوجون بناتهم إلا من ذات المدينة.

اقرأ أيضاً: فيديو يوثق حادثة اعتداء على فتاة مسلمة في شيكاغو
العرس برأي وفاء كان مزيجاً عريقاً من التراثين السوري والأفغاني، فحضرت العراضة السورية والرقصات الأفغانية.

تقرأ أيضاً: فيديو مؤثر لطفلين فلسطينيين يتبرعان لأطفال المخيمات السورية بكل ما يملكون
لربما قد فرقت الحرب والظروف كثيراً من الناس عن دولهم وبلادهم، لكنها فتحت باباً لعلاقات جديدة وتداخلات مجتمعية بين جنسيات مختلفة.