شبكة عين الفرات | النظام يمارس "تشبيح" دوائي على ريف الرقة الشرقي.. والوضع ينذر بكارثة

عاجل

النظام يمارس "تشبيح" دوائي على ريف الرقة الشرقي.. والوضع ينذر بكارثة

خاص-عين الفرات
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري شرقي الرقة انقطاعاً لمعظم الأدوية من الصيدليات وغلاءً بأسعارها إن توفرت، وذلك نتيجة تضييق الخناق من قبل حواجز  المنطقة. 
الأدوية المفقودة من معظم الصيدليات في السبخة ومعدان والقرى التابعة لها بريف الرقة الشرقي هي:
 - الأدوية الخاصة بالأطفال.
 - بعض الأدوية النوعية مثل أدوية " السكري والضغط ".
 - أدوية الزكام "الأنفلونزا".
وقال مراسل شبكة "عين الفرات"  نقلاً عن مصدر طبي إنَّ سبب فقدان الأدوية هو منع النظام السوري لعمليات شحن الأدوية من مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد" عبر المعابر النهرية بذريعة عدم مطابقتها المواصفات القياسية السورية، إضافةً لفرض حواجز النظام إتاوات على هذه الشحنات تحت مسمى "الجمركة"، وهو ما يؤدي لارتفاع أسعارها أو فقدانها.
وأضاف المصدر أن سيارات مستودعات الأدوية القادمة من دمشق وحلب إن وصلت للمنطقة لن تكون أفضل حالاً خاصةً مع غياب الأمان عن الطرقات، وفرض الضرائب عليها من حواجز الميليشيات.
وهو ما دفع بمعظم أصحاب مستودعات الأدوية للامتناع عن إرسال سياراتهم إلى شرق الرقة.
وأشار مراسلنا إلى استحالة جلب سيارات الدواء على  نفقة الصيدلي من دمشق وحلب لأنها تحتاج إلى "سيارة خاصة، محروقات ،أجور سائق، وتوفير المال للحواجز" وهي عملية صعبة لا يستطيع الصيدلي تحمل نفقاتها.

اقرأ أيضاً: ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة النظام السوري غارق بمياه الصرف الصحي.. ولا حلول تلوح بالأفق
في حين يُحمّل صيادلة المنطقة وسكانها المسؤولية لمديرية صحة النظام السوري كونها ملزمة بشحن الدواء وتوزيعه على الصيدليات والمستودعات الدوائية بالأسعار الرسمية كما في باقي مناطق سيطرتها.

اقرأ أيضاً: حديقة المركز الصحي في بلدة التبني تحولت لمكب نفايات.. وبلدية النظام تقدم الأعذار
ومشكلة نقص الدواء ليست الأولى في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تعمد حواجزه  للتضييق على الأهالي و"التشبيح" عليهم وابتزازهم لنهب ما أمكن من أموالهم.

أخبار متعلقة