شبكة عين الفرات

وكالات

بثت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، خلال الساعات الأخيرة، اعترافات طفل اقدم على حرق شقيقته، أمل (11 عاماً) بعد محاولته التحرش الجنسي بها ثم طعنها بظهرها ورقبتها، وذلك في بلدة الغزلانية بريف دمشق.

وقال قائد شرطة الغزلانية، المقدم عمار العموري، في مقطع فيديو بثته الوزارة على صفحتها في "فيس بوك" إنه وبعد التحري تم العثور على جثة الطفلة أمل، لتقود التحقيقات والفحوصات للعثور على قاتلها.

وبيَّنت التحقيقات بأن القاتل هو شقيق الضحية، أيوب، هو القاتل، بعد أن أعترف بجريمته خلال التحقيقات.

وفي تفاصيل الجريمة، قال أيوب:" عند عودتي للمنزل حاولت التحرش جنسياً بشقيقتي، وعند رفضها وفرارها، قمت بضربها وطعنها ونحرها بالسكين، ومن ثم أحرقت جثتها، وحاولت إخفاء الأدلة وهربت لمنزل أحد الأقارب".

متابعاً:" بعد عودتي للمنزل وفشلي بالتخلص من الجثة وسؤال والدتي عن مكان أختي، بدأت بالصياح والقول بأن حريقاً اندلع في المنزل وأمل كانت ضحيته".

وسلَّمت شرطة الغزلانية المجرم أيوب للقضاء لاستكمال محاسبته.

وكانت الداخلية نشرت يوم السبت الفائت بياناً قالت فيه إنه تم العثور على جثة طفلة داخل حمام منزلها وقد تعرضت أجزاء كبيرة من جسمها للحرق عبر مادة المازوت والنار إلى جانب وجود عدة طعنات في منطقتي الظهر والرقبة.

والجدير بالذكر أن العاصمة شهدت قبل أيام قليلة من مقتل الطفلة أمل، جريمة أخرى كانت ضحيتها الشابة، آيات الرفاعي، والتي قضت بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها الذي يعمل كمتطوع بالحرس الجمهوري التابع لقوات النظام السوري، ووالده، وهو ما يعكس حجم الانفلات الأمني في العاصمة.