ارتفاع معدلة الجـ.ـريمة والسـ.ـطو المسـ.ـلح بشكل كبير جداً في ديرالزور.. والنظام السوي يكتفي بالصمت
وكالات
ازدادت، خلال الآونة الأخيرة، جرائم السرقة و"التشليح" تحت قوة السلاح في أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، وسط صمت قوات النظام عن هذه الجرائم.
وقال موقع "تلفزيون سوريا" نقلاً عن مصادر خاصة إنَّ "عمليات السرقة تتم تحت تهديد السلاح، وخصوصاً في الأحياء المتطرفة مثل العرضي والحميدية والشوارع الفرعية من حي الجورة، التي تنقطع فيها الكهرباء ليلاً ولا تحتوي على إنارة في شوارعها الخالية من المشاة خلال ساعات الليل".
وأضاف المصدر أنَّ المدينة شهدت، خلال الأيام القليلة الماضية، حالتي "تشليح" تحت تهديد السلاح، تركزت على أجهزة الموبايل والنقود بالإضافة إلى عدد من محاولات "التشليح" الأخرى التي باءت بالفشل.
اقرأ أيضاً: سطو مسلـ.ـح في وضح النهار على رعاة الأغنام في بادية التبني.. والأهالي أكدوا هوية المجـ.ـرمين
ويتهم الأهالي المدينة عناصر ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً وغيرها من الميليشيات المساندة للنظام بعمليات السرقة والتشليح، التي باتت تنتشر ضمن أحياء المدينة بسبب امتلاكهم للسلاح إضافة إلى حرية تنقلهم ليلاً.
اقرأ أيضاً: لتوزيعها على عائلات عناصرها.. فاطميون الأفغانية تداهم منازل المدنيين وتنهب ممتلكاتهم في بادية الرصافة
الجدير بالذكر أنَّ معدل الجريمة يرتفع بشكل مستمر في مناطق سيطرة النظام السوري وخصوصاً في المناطق النائية حيث تتحرك الميليشيات الإيرانية والمحلية بحرية تامة ونشر موقع "عين الفرات" العديد من التقارير التي تثبت ضلوع الميليشيات بارتكاب هذه الجرائم.