شبكة عين الفرات | حراك إيراني سريع لـ تفريس سوريا.. وجمعية جديدة تستهدف النساء في بلدة التبني غربي ديرالزور

عاجل

حراك إيراني سريع لـ تفريس سوريا.. وجمعية جديدة تستهدف النساء في بلدة التبني غربي ديرالزور

خاص-عين الفرات

بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات الأخيرة، بتجهيز دار الأمل النسوية في بلدة التبني الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية غربي ديرالزور، وذلك بهدف استقطاب النساء تحت مظلة الميليشيات الإيرانية بالمنطقة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الحرس الثوري يعمل على تجهيز مكتب في الشارع الرئيسي ببلدة التبني بهدف إقامة دورات تدريبية مستقبلية للنساء بشكل عام وزوجات مقاتلي الميليشيات الإيرانية على وجه الخصوص.

وأكد مصدر عسكري مطلع لمراسلنا بأن الهدف من المكتب هو إقامة دورات تدريبية ومحاضرات للنساء ومنحهم شهادات خبرة معترف من قبل إيران والنظام السوري على حد سواء.

 وستشمل الدورات التدريبية مهن الخياطة والحلاقة والبرمجة، إلى جانب محاضرات مستقلة عن دور المرأة بمحاربة "المشاريع الأمريكية والإسرائيلية".

اقرأ أيضاً:على طريق تفريس البلاد ميليشيا الحرس الثوري تستهدف أرامل ومطلقات تدمر بدورات تدريبية خاصة

ومن المقرر افتتاح مركز ودار الأمل في التبني مع نهاية الشهر الأول من العام القادم، على أن يكون تحت إدارة مشرفين من المركز الثقافي الإيراني بمدينة ديرالزور.

وتسعى إيران للتغلغل بشتى مجالات الحياة السورية ومنافسة الدوائر والجمعيات التابعة للنظام السوري عبر إنشاء جمعيات مشابهة لها وإجبار النظام السوري على الاعتراف بها.

وتعمل إيران على تأمين وظائف للنساء من خريجي هذه الدورات ضمن مناطقهم وبمشاريع تابعة للحرس الثوري أو عبر إجبار النظام السوري على توظيف النساء الخريجات.

ورصدت شبكتنا خلال الشهرين الأخيرين قيام الحرس الثوري بدعم وافتتاح مكاتب وجمعيات خاصة بالنساء ومشابهة للاتحاد النسائي التابع للنظام السوري بهدف استقطاب النساء للتجهيز لمرحلة جديدة من التوغل الإيراني في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل عام، وديرالزور وتدمر وصولاً إلى دمشق على وجه الخصوص.

وتشير المعلومات الواردة إلى أن مكتب الأمل هو الثاني من نوعه واسمه في سوريا، بعد إنشاء مكتب مماثل بذات الاسم في الشهر الثالث من العام الجاري بمنطقة جرمانا في العاصمة دمشق.

ويقيم دار الأمل في جرمانا دورة عملية تمتد ما بين 15 إلى 20 يوماً كل شهرين، ويعطي التدريبات نساء سوريات وعراقيات يعملن مع المركز الثقافي الإيراني بسوريا.

أخبار متعلقة