شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

استنكر أهالي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عمليات التزفيت العشوائية التي تتبعها بلدية الشعب في الرقة تحت مسمى "إصلاح الطرقات" معتبرين أنَّها أعمال تصويرية كما في كل سنة الهدف منها إبراز العمل إعلامياً بغض النظر عن المنفعة العامة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في مدينة الرقة إنَّ مشاريع إصلاح الطرقات والحفر التي تشكل مأساة لأصحاب السيارات والأهالي لاسيما في فصل الشتاء لا تتجاوز مستوى الترقيع الخجول.

ويشتكي الأهالي من رداءة شارع تل أبيض ودوار الدلة وطريق الجميلي إضافة لطريق باسل بسبب الانتشار الكثيف والكبير للحفر الناجمة عن سوء عملية التزفيت التي تمت العام الماضي.

وفرضت الإدارة الذاتية آنذاك مبالغ مالية على أصحاب المحال والعقارات التي تمت عملية التزفيت من أمام منازلهم ومحالهم وذلك كنوع من تغطية التكاليف، حيث قدرت الأموال التي جمعت جراء ذلك بنحو 225 مليون ل.س بحسب مصدر خاص من بلدية الشعب في الرقة.

اقرأ أيضاً: النقل العام في الرقة.. معاناة يومية تستوجب الحل

ورغم إنشاء الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا معمل البيتومين المخصص لمواد التزفيت بتكاليف عالية جداً إلا أنَّ أداء عمليات التزفيت وتعبيد الطرقات لا تخضع للمعاير والمقاييس النظامية مطلقاً بحسب شهادة "المهندس المدني عماد يزن".

اقرأ أيضاً: الطرقات بين الرقة وريفها مهترئة.. والأهالي يحملون مجلس الرقة المدني مسؤولية عدم صيانتها

يشار إلى أنَّ معظم الطرقات الرئيسية في مدينة الرقة ومحيطها يوجد فيها حفر ومطبات كبيرة تعيق السيارات والأهالي على حد سواء، ولم تتم حل هذه المشكلة رغم تقديم العديد من الشكاوى لمجلس الرقة المدني والمنظمات العاملة بالمجال الخدمي.