شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

سجل مركز " منظمة وداعاً للسرطان" ما يقارب الألف حالة إصابة بمرض السرطان في مدينة الرقة مؤكداً شفاء عدة حالات بعد تلقيهم الرعاية المناسبة في حين تهمل الإدارة الذاتية المركز ولا تقدم له الدعم اللازم.

وقال، موسى شوكان، مدير المركز في تصريح خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّهم يعملون على تأمين القدر الأكبر من الأدوية اللازمة للمرضى، إلا أنَّهم يعجزون عن توفير الجرعات الكيماوية والأدوية الكيماوية الضرورية للمرضى مما يجبر الأهالي على التوجه إلى مركز البيروني في دمشق.

وتابع شوكاني "التكاليف الباهظة والمشاق التي يتكبدها الأهالي للوصول إلى دمشق تستدعي إنشاء مركز في شمال شرق سوريا لمعالجة مرضى السرطان وتوفير الجرعات الكيماوية والأدوية التخصصية التي يصعب توفيرها في المنطقة".

وتقول، عبلة الحسن، أم لطفل (5 أعوام) مصاب بالسرطان من أهالي حي رميلة: " كل 5 أيام أضطر للذهاب إلى دمشق لأخذ جرعة كيماوية لابني عدي، في ظل ضعف امكانياتنا المادية وتكاليف السفر الباهظة وعجزي عن إيجاد حتى مبيت هناك".

ويضيف، عماد الحج بكري، من أهالي حي الثكنة في الرقة: "اكتشفت إصابتي بسرطان الحنجرة قبل 5 أعوام كنت خلالها أتلقى العلاج في دمشق ولكن ساءت حالتي المادية مؤخراً إضافة لعجزي عن السفر حيث تكلفني السفرة الواحدة نحو 1.3 مليون ل. س".

وأكمل البكري: "عندما قمت بزيارة منظمة وداعاً للسرطان باتت التكاليف أقل بشكل نسبي لا سيما وأن المنظمة تقدم الدواء المجاني والكشفية والفحص المجاني، طبعاً لا توجد لديهم جرعات أو برنامج تمويل للجرعات".

اقرأ أيضاً: أعداد المصابين في تزايد مستمر .. مرض "الليشمانيا" ينتشر في الباغوز شرقي ديرالزور

ومن جهته طالب، أدهم الحماد، الإدارة الذاتية والتحالف الدولي بإنشاء مركز لعلاج السرطان في شمال شرق سوريا يضاهي مركز البيروني في دمشق وذلك للتخفيف على الأهالي معاناة السفر وتكاليفه وعرقلة الحواجز لهم في ظل مأساتهم المرضية.

اقرأ أيضاً: المتحور "دلتا" يغزوا مدينة الرقة بشكل متسارع.. وأعداد الحالات الحرجة تصل المئات

وأكد الشوكان، مدير المركز، لمراسلنا أنَّ عدد الإصابات بلغ 999 بينهم 180 طفل و465 امرأة سجل منها 13 حالة شفاء بشكل تام وحالتين تحت المراقبة.