شبكة عين الفرات | لا مساعدات ولا دعم كمثيلاتهم من زوجات عناصر النظام.. الأرامل في تدمر تحت خط الفقر

عاجل

لا مساعدات ولا دعم كمثيلاتهم من زوجات عناصر النظام.. الأرامل في تدمر تحت خط الفقر

خاص - عين الفرات

تعيش عشرات الأسر في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تحت خط الفقر وبلا حقوق وخصوصاً الأرامل اللواتي فقدن أزواجهم بسبب الحرب التي شنها النظام السوري وحلفائه على السوريين.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أكثر من 160 أرملة وفاقدة للمعيل يعشن تحت خط الفقر ولا يتلقين أي مساعدات أو دعم من قبل مؤسسات النظام أو الجمعيات والمنظمات الموالية له.

وهذا طبعاً لا ينطبق على عائلات وأرامل قتلى قوات النظام وميليـ.ـشياته، حيث يوجد في المدينة ما يقارب الـ 200 أرملة لعناصر النظام الذين قتـ.ـلوا خلال سنوات الحرب على السورين وهم يتلقون الدعم ويعيشون في أوضاع مادية جيدة.

وتقول، غ.د، أرملة لشاب فقد حياته بقصف الطيران الروسي على ريف حمص الشرقي:" لم نستلم مساعدات من أي جهة منذ سنتين ورغم الشكاوى التي تقدمنا بها إلى المجلس المحلي في تدمر إلا أنَّهم أكدوا أنَّ الدعم فقط لعوائل (الشهداء) أي قتـ.ـلى النظام، والمنظمات الإنسانية أيضاً لم تقدم أي شيء لذلك اضطر للعمل في غسل الصوف وبيعه في السوق".

اقرأ أيضاً: "هيك وصلت التعليمات".. النظام السوري يحرم أهالي تدمر من المساعدات الإغاثية ويخصصها لعوائل قتلاه وجرحاه

وتساءلت، ع.ق، أرملة منذ 3 سنوات حيث قـ.ـتل زوجها بلـ.ـغم أرضي إبان دخول النظام إلى تدمر:" بماذا تختلف أرامل عناصر النظام عنا، لماذا الدعم يأتي لهم بينما نحن لا نعيش إلا على فتات العالم، ليس لدي معيل بعد موت زوجي ولدي 4 أطفال، لا يوجد عمل للرجال حتى أعمل أنا، لولا مساعدات الناس لنا لمتنا جوعاً والنظام غير مكترث بنا".

اقرأ أيضاً: إنتاج السمن العربي مهدد بالزوال والاندثار نتيجة الضغوطات على البدو ورعاة الأغنام شرقي سوريا

الجدير بالذكر أنَّ النظام السوري يتحكم بكافة الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرته، ويُجير كل المعونات المقدمة عبرها إلى عائلات مقاتليه سواء القـ.ـتلى أو الأحياء، ويمنعها على مستحقيها من المدنيين.

أخبار متعلقة