شبكة عين الفرات | الخنادق العسكرية في تدمر وريفها.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وجامعي الخردة

عاجل

الخنادق العسكرية في تدمر وريفها.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وجامعي الخردة

خاص-عين الفرات

تشكل الخنادق العسكرية المحفورة بمحاذاة حي واصف في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميـ.ـليشيات الإيرانية شرقي حمص خطراً كبيراً على الأهالي والأطفال نظراً لاحتوائها على مخلفات الحرب التي انتهت في المدينة منذ عدة سنوات.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إن الحرب الأخيرة بين قوات النظام السوري وحلفائها من جهة وتنظيم الدولة "داعـ.ـش" من جهة أخرى خلفت العديد من الآثار التي بات أخطرها مخلفات الحرب والخنادق العسكرية التي امتنعت قوات النظام عن ردمها رغم انتهاء المعارك منذ سنوات، لتكون سبباً بمقتـ.ـل وإصابة عدد من المدنيين والأطفال العاملين في جمع الخردة النحاسية والبلاستيك.

الخنادق العسكرية في تدمر وريفها.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وجامعي الخردة

وقالت، نصرة العفير (مدنية من سكان حي واصف) لشبكتنا: " أخشى على أطفالي دوماً من هذه الخنادق، فمجرد سقوط الطفل فيها كفيل بكسر أحد أطرافه على الأقل، ناهيك عن القطع المعدنية وشظايا القصف والصواريخ والمخلفات التي لم تنفجر.. لا أعلم لماذا لم تعالج قوات النظام والروس هذه المشكلة حتى الآن".

كما أوضح، عوض المريدي أبو ورد، من سكان الحي ذاته، بالقول:" هذه الأنفاق تم حفرها على يد النظام السوري خلال فترة الحرب بينه وبين التنظيم، وهي تمتد على مسافة 1.5 كم بمحاذاة الحي نحو الشرق بشكل منعطف عبر محيط المدينة، وسبق أن قُتل فيها الطفل النازح، رحمون القاسم (من نازحي كم المنبطح)، خلال شهر حزيران/يونيو الماضي نتيجة انفـ.ـجار قنـ.ـبلة يدوية به ومعاناته مع الإصابات الخطرة لمدة 4 أيام قبل أن يفارق الحياة".

وتنتشر خنادق مشابهة على أطراف مدينة السخنة شرقي تدمر ولكنها بعيدة عن تحركات المدنيين ولا تمتد لأكثر من نصف كيلومتر بشكل متقطع.

وتعتبر هذه الخنادق مقصداً لعدد كبير من أطفال المدينة والنازحين إليها للبحث عن البلاستيك والنحاس وأغلفة الرصـ.ـاص والمقـ.ـذوفات القديمة بهدف بيعها وشراء الطعام بثمنها.

أخبار متعلقة