شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

وصلت لجنة أمنية مشتركة من مسؤولين بالحرس الثوري الإيراني وآخرون من ضباط النظام السوري، أمس الأحد، لمدينة البوكمال والمناطق الحدودية بريفها شرقي ديرالزور.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن مسؤول الميـ.ـليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية، سيد مهدي، ورئيس اللجنة الأمنية الجديد لديرالزور، اللواء جمال يونس، كانا على رأس اللجنة التي وصلت من ديرالزور برفقة رتل حماية مكون من 22 سيارة.

واستقبل الرتل عند دوار الانطلاق كل من قائد الحرس الثوري بالبوكمال، الحاج عسكر، والحاج إحسان والحاج مسعود والحاج سجاد وبعض الضباط من النظام السوري، وسط انتشار لدوريات وقوات تابعة لكافة القوات في جميع مناطق البوكمال وصولاً للمعبر الإيراني الحدودي مع العراق في الهري.

وزارت اللجنة المنطقة والمعبر الإيراني ومعبر القائم، كما عقدت اجتماعاً في المربع الأمني بحي الجمعيات لمناقشة شكاوي الأهالي ضد انتهاكات الميلـ.ـيشيات.

كما زارت اللجنة منطقة السكة لبحث إمكانية فتح منطقة البادية لرعي المواشي بعد أن كانت الميـ.ـليشيات الإيرانية تتخذ من السكة والحزام والحسيان مناطق عسكرية، وهو ما تسبب بشكاوي من مربي المواشي الذي يملكون هناك أراضي ومراعي منعتهم الميـ.ـليشيات الإيرانية من الوصول إليها.

ودخلت اللجنة المربع الأمني التابع للأمن العسكري بالنظام السوري عند مزاد الغنم القديم، لتغادر بعدها نحو مدينة ديرالزور.

والجدير بالذكر أن قوات النظام السوري بدأت باتخاذ عدة قرارات بعد تعيين اللواء جمال يونس رئيساً للجنة الأمنية بديرالزور، والتي كان أبرزها إغلاق جميع المعابر مع مناطق سيطرة "قسد" والإبقاء على معبري الصالحية والعشارة للحالات الإنسانية فقط.