شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شهد موسم زراعة القطن في منطقة غرب الفرات الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميـ.ـليشيات الإيرانية بريف ديرالزور الغربي انخفاضاً بالانتاج المحلي وخسائر فادحة تقدر بالملايين لأصحاب الأراضي الزراعية.

وتأثرت زراعة القطن نتيجة تخبط أسعار البذار وسوء قنوات الري بريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة النظام السوري إلى جانب الاضطرار للاعتماد على السوق السوداء نتيجة تقاعس الوحدات الإرشادية عن أداء واجباتها.

وأكدت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" بأن موسم القطن لهذا العام لا يغطي تكاليف الإنتاج والأموال التي صرفها المزارعون على أمل الخروج بموسم أفضل من الموسم الماضي الذي كان سيئاً هو الآخر نتيجة شح الأمطار وتدهور حالة قنوات الري.

وإلى جانب هذه العوامل، توجهت غالبية اليد العاملة في جني المواسم الزراعية إلى مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات للعمل هناك نظراً لارتفاع أجور اليد العاملة في مناطق "قسد" عن مناطق النظام السوري بنسبة 50 بالمئة.

وشهدت قرى وبلدات أرياف ديرالزور ومحيط الأراضي الزراعية استنفاراً أمنياً من قبل قوات النظام السوري والميـ.ـليشيات الرديفة بهدف مراقبة عملية جني المحصول وتسليمه للمحلاج التابع للنظام السوري لضمان عدم نقله لمناطق سيطرة "قسد" وبيعه هناك.