ضـ.ـربوه وأهانوه ولم يراعوا كبر سنه.. الميليـ.ـشيات الإيرانية تعتـ.ـدي على رجل طالب بحقه بقرية الهري
خاص - عين الفرات
سيطرت ميليـ.ـشيا الحرس الثوري على عشرات المنازل في مدينة البوكمال ومنطقة الحزام وقرى البوكمال الغربية، منذ وصولها إلى المنطقة، ورفضت إعادة المنازل إلى أهلها الموجودين في المنطقة.
وبهدف السيطرة المطلقة على المنطقة، عرضت الميليـ.ـشيا على بعض المطالبين بمنازلهم بيعها للحرس الثوري، ومن يرفض البيع يطردونه بحجة أنَّها منطقة عسكرية ويمنع اقتراب المدنيين منها.
وقال مراسل شبكة عين الفرات أنَّ ميليـ.ـشيا الحشد العراقي المدعومة إيرانياً، سيطرت على الكثير من منازل المدنيين في قريتي السويعية والهري الحدوديتان مع العراق، ومن ضمن المنازل التي سيطر عليها الحشد، منزل المدعو، حمّاد مناجد الخليفة، من أهالي قرية الهري أبناء عشيرة الجغايفة.
حيث كان المدعو حماد نازح إلى ريف ديرالزور في منطقة الجزيرة أثناء دخول المليـ.ـشيات إلى البوكمال وعندما استقرت الأوضاع عاد إلى قرية الهري ووجد منزله تحت سيطرة ميليـ.ـشيا سيد الشهداء بقيادة المدعو "سيد أحمد" التابع للحشد الشعبي، وطالب حماد بمنزله عدة مرات وكانوا يقولون له ارجع بعد شهرين.
وعندما يرجع إليهم يعيدون عليه نفس الكلام أن ارجع بعد فترة أخرى حين نجد منزل غيره، ومضت أكثر من سنة ونصف وهو يطالب بمنزله ويقدم الشكاوى دون فائدة.
وأضاف مراسلنا أنَّ حامد عاد إلى منزله، يوم أمس السبت، للمطالبة بمنزله واشتد النقاش بينه وبين عناصر الحشد الذين يستولون على المنزل ويتخذونه مستودعاً للسـ.ـلاح، وهذا الأمر الذي دفع حماد للمطالبة بمنزله بشكل أقوى من المرات الماضية.
حيث أنَّه بات خائفاً من استـ.ـهداف بيته بعد أن عرف أنَّ منزله أصبح مستودعاً للسـ.ـلاح والذخـ.ـيرة الثقيلة وتم نقل كميات من السـ.ـلاح والذخيرة ووضعها في بيته منذ حوالي عشرون يوماً.
ونتيجة للمطالبة بمنزله ورفض المغادرة أقدم 4 عناصر على الاعتـ.ـداء عليه وضـ.ـربه بالعصي ضرباً مبرحاً غير آبهين بكونه رجل يبلغ الـ 60 من عمره وبعد ضره تقدم بشكوى لقادة الميليـ.ـشيات الإيرانية ضد السؤول عن الحشد العراقي المدعو "الحاج مسعود الإيراني".
وتقدم أبناءه وأبناء عمومته وعشيرته بشكوى للمدعو "علي رضا" مسؤول المعبر الإيراني في قرية الهري، واجتمعوا مع القيادي "السيد أحمد" بحضور "الحاج مسعود الإيراني " و"الحاج على رضا" للاعتراض على ما حصل لحامد.
بعد الاجتماع أدخل قادة الميليـ.ـشيات حماد إلى منزلة لمدة ساعة تقريباً واتهموه بالتهجم على العناصر واجبروه على التوقيع على ورقة تنص على عدم المطالبة بمنزله مرة أخرى ما لم يخلوه من تلقاء أنفسهم.
اقرأ أيضاً: ضمن مساعيه لتملك المنطقة والسيطرة على تجارتها.. الحاج عسكر يشتري أرضاً جديدة في الهري
وأخلت الميليـ.ـشيات سبيل حامد بعد مطالبة أهله به واجتماعهم على باب منزله وقالوا لهم " نحن جئنا لحماية الشعب ويجب على أهالي المنطقة أن يقدموا لنا كل شيء نطلبه فنحن من حـ.ـاربنا داعـ.ـش واخرجناها من المنطقة".
واكتفى قادة الميليـ.ـشيات الإيرانية بنقل عنصر واحد من الذين أعتدوا على حماد إلى العراق وترك البقية دوم محاسبة.
اقرأ أيضاً: بالتنسيق مع الحرس الثوري.. الحشد الشعبي ينقل صواريخ رعد إلى الهري لحمايتها من الغارات
والجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تسيطر على البيوت والأراضي والمزارع والمعامل والمحال في عموم المناطق التي تنتشر بها عناصرها، وتمنع أصحابها من العودة إليها وتلفق التهم لمن يعارض قراراتها قبل أن تعتـ.ـقلهم أوتقتـ.ـلهم.