تزايد حالات السـ.ـرقة والتشليح شرقي تدمر.. وقوات النظام تبرئ الميليـ.ـشيات الإيرانية
خاص - عين الفرات
يعاني أهالي مدينة تدمر من انتشار عصـ.ـابات السـ.ـرقة والتشـ.ـليح على الطريق الواصل بمدينة حمص، خلال الآونة الأخيرة، في ظل تأكيد من سكان المنطقة بتبعية هذه العصابات للميليـ.ـشيات الإيرانية المسيطرة على المنطقة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ مافيات متخصصة في عمليات تشليح وسلب أموال تهاجم الأهالي، وهي مدعومة من ميليـ.ـشيا الحرس الثوري الإيراني، حيث تنشط على طول طريق حمص - تدمر، مما يجعل مرور الشاحنات التجارية والسيارات المدنية ليلاً أمراً مستحيلاً.
وأضاف مراسلنا أنَّ 25 حالة سلب وقطع للطريق سجلت، خلال شهر آب الحالي، جميعها بحسب الشهود نفذها مسلـ.ـحون مجهولون، استـ.ـهدفوا شاحنات تجارية وسيارات مدنية خلال تنقلها مساءً بين تدمر وحمص لا سيما في منطقة الدوة والبيارات، الأمر الذي دفع الأهالي وسائقي الشاحنات للعزوف عن المرور بعد الساعة الـ 6 مساءً خشية تعرضهم لهذه العصابات التي تمول من الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح مصدر خاص إنَّ أحد متزعمي هذه العصابات يدعى "مهنا الأمير" ويقيم في قرى القساطل شرقي حماة، ويتلقى دعم بالسـ.ـلاح والذخـ.ـيرة من ميليـ.ـشيا الحرس الثوري مقابل مشاركتهم بالمسروقات.
اقرأ أيضاً: لصوص تدمر باتوا بمنتهى الوقاحة.. يكشفون وجوههم وهوياتهم مستغلين عدم تحرك الشرطة لاعتقالهم
وتضم عصـ.ـابة المدعو "مهنا" نحو 80 عنصراً مسلـ.ـحاً لا ينتمون لأي جهة بل يتحركون تحت حصانة من الحرس الثوري الإيراني ولهم علاقات قوية مع قوات النظام لمكانتهم في مناطق ريف حمص الشرقي.
اقرأ أيضاً: نتيجة تفجـ.ـيرات أعقبها عمليات سرقة.. مدينة تدمر دون كهرباء
ورغم مطالبة الأهالي لقوات النظام بتأمين سيرهم ليلاً بين حمص وتدمر، إلا أنَّ قوات النظام تذرعت بانتشار عناصر وخلايا تابعين لتنـ.ـظيم الدولة "داعـ.ـش" لتبعد الشبهة عن العصـ.ـابات الحقيقية التي باتت تعيث فساداً حتى داخل القرى مدعومة بالأسـ.ـلحة والعربات الخاصة.