شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

استنفرت قوات النظام سوري وميليـ.ـشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، منذ صباح اليوم الإثنين قواتها، في قرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية، عقب فقد الاتصال بمجموعة مؤلفة من 4 عناصر من أبناء المنطقة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ قوات النظام نشرت حواجز طيارة على الطرقات الرئيسية ومداخل القرى والبلدات بهدف تفتيش السيارات، بحثاً، عن العناصر المفقودين، فيما توجه قسم آخر نحو ضفاف نهر الفرات للقيام بعملية بحث على الشاطئ عن العناصر المفقودين.

وفقد الاتصال بالعناصر، فجر اليوم، خلال توجههم من نقطتهم العسـ.ـكرية في قرية المسرب نحو بلدة التبني بريف ديرالزور الغربي، بهدف قضاء إجازاتهم الممتدة لـ 7 أيام.

اقرأ أيضاً: عناصر ميليشيا الدفاع الوطني يحاولون الانشقاق.. والأمن العسكري يتدخل برفقة الفرقة الرابعة شرقي الرقة

وأكدت مصادر خاصة بأنَّ المجموعة غادرت مناطق سيطرة قوات النظام نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" بعد تنسيق مسبق بينهم، وذلك نتيجة اعتراضهم على أماكن خدمتهم بوقت سابق وعدم تلبية مطالبهم من قبل القيادة المركزية للميليـ.ـشيا بنقلهم نحو ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام.

اقرأ أيضاً: فرار عناصر لميليشيا الدفاع الوطني من مسكنة.. والنظام السوري يعتقل ذويهم غربي الرقة

والجدير بالذكر بأنَّ عملية الانشقاق هذه هي الثانية من نوعها خلال العشرين يوم الفائتة، وسبق أن شهدت مناطق في ريف الرقة وريف ديرالزور، عمليات انشقاق لعناصر من قوات النظام والميليـ.ـشيات المساندة له على اختلاف تبعيتها، وهروبهم إلى مناطق سيطرة "قسد" عبر نهر الفرات، بسبب زجهم على الجبهات، وسوء أوضاعهم وتدني رواتبهم ومعاملتهم بطريقة سيئة.