بالأسماء|| تعرف على قادة الصف الأول لميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني في ديرالزور.. ومعلومات عن مقر (T2)
خاص - عين الفرات
رصدت عدسة مراسل "عين الفرات" حافلات النقل الخاصة بميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً، يوم أمس الثلاثاء، أثناء دخولهم لمدينة الميادين شرقي ديرالزور بعد قدومهم من القاعدة العسـ.ـكرية الإيرانية في المحطة الثانية (T2) والمعروفة محلياً باسم منطقة "كم الصواب".
وتبعد المحطة الثانية عن مدينة الميادين بنحو 85 كم جنوباً في عمق البادية، كما تفصلها عن الحدود العراقية مسافة تقارب الـ 30 كم، وتضم المحطة مقراً كبيراً لميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني ومعسكر تدريبي.
وقال مصدر عسـ.ـكري لشبكة "عين الفرات" إنَّ المقر يضم عناصر لبنانيين وسوريين منتسبين للحزب معظمهم من دمشق وحمص وحماة، ويصل عددهم لما يزيد عن 250 عنصر، أوكلت لهم مهام حراسة المنطقة ونصب الكمائن في محيط المنطقة وصولاً إلى الحدود العراقية.
تنقسم ورديات المناوبة للعناصر إلى قسمين يناوب الأول لمدة عشرين يوم ثم يغادرون المقر لمدة عشرين يوم ليناوب مكانهم القسم الثاني، ويتقاضى المنتسبون السورين راتباً شهرياً قدره 120 ألف ليرة سورية، فيحين أنَّ رواتب العناصر اللبنانيين تختلف عن المحليين وقدرها غير معروف إلا أنها تحتسب بالدولار الأمريكي.
وأضاف المصدر أنَّ القيادي المدعو "الحاج عباس اللبناني" المسؤول عن المقر بشكل كامل، ويتلقى الأوامر من القيادي المدعو "الحاج جواد اللبناني" المسؤول العام عن ميليـ.ـشيا حزب الله في عموم ديرالزور ويمتلك مقراً في مدير دير الزور.
اقرأ أيضاً: خبراء بالأسلـ.ـحة الصـ.ـاروخية.. حزب الله يستقدم مئات العناصر من لبنان نحو العاصمة دمشق
كما يوجد للميليـ.ـشيا مقر رئيسي في مدينتي الميادين والبوكمال ويتولى مسؤولية قيادة العناصر في البوكمال المدعو" أبوعزيز اللبناني" فيما يتولى القيادي المدعو "أبو زينب اللبناني" مهمة مراقبة ومتابعة النقاط العسـ.ـكرية والمقرات.
وقد عينت الميليـ.ـشيا خمس قيادين عسـ.ـكرين في مختلف مناطق المحافظة تحت قيادة المدعو "الحاج جواد اللبناني" منهم المدعو "ذوالفقار اللبناني" والمدعو "أبو الحسن اللبناني"، بالإضافة للقادة الثلاثة المذكورين سابقاً.
اقرأ أيضاً: حزب الله اللبناني ينهب آبار ريف حمص وينقل نفطها إلى لبنان.. ومصدر يكشف الكميات
يشار إلى أنَّ العناصر اللبنانيين يصلون إلى مدينة ديرالزور ويسافرون إلى دمشق ثم لبنان بالطائرات، أما العناصر المحليين يذهبون إلى إجازاتهم بالحافلات تحت حراسة مشددة ومرافقة بسيارات ميليـ.ـشيا الحرس الثوري الإيراني.