اشتباكات وخسائر بشرية.. لواء الباقر يتهم القاطرجي باختطاف عناصره بعد فقد الاتصال بهم شرقي حلب
خاص - عين الفرات
فقدت ميليشيا اللواء الباقر التابعة للحرس الثوري الإيراني الاتصال بمجموعة من عناصرها، ظهر يوم أمس الجمعة، عقب مرور العناصر من على حاجز لميليشيا القاطرجي المدعومة روسياً، قرب بلدة جبرين شرقي حلب، ما أدلى لنشوب اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
وقال مصدر عسكري لشبكة "عين الفرات" إنَّ دورية تابعة للواء الباقر مؤلفة من ثلاث عناصر يستقلون بيك أب نوع (تويوتا) خرجت من مقر الميليشيا الرئيسي بحي البلورة وسط مدينة حلب، بمهمة لتفقد حواجز اللواء على مدخل حي قاضي وحي عسكر وحي الفرقان.
كما توجهت الدورية إلى الطرق الواصل ببلدة جبرين، وعقب مرورها من حاجز ميليشيا القاطرجي فقد الاتصال بها نهائياً، ليبدأ عناصر الباقر بعملية للبحث عن المفقودين.
وعند الوصول لمقر القاطرجي وجه عناصر الباقر أوامر لعناصر الحاجز بفتحه لخول المقر والبحث عن المفقودين بداخله بعد أن وجهوا لهم تهمة خطفتهم.
وأضاف مراسلنا أنَّ عناصر القاطرجي رفضوا الأمر، لتنشب بين الطرفين مشادة كلامية قبل أن تتحول لاشتباك مسلح عنيف بين الطرفين، أسفر عن مقل عنصرين تابعين للقاطرجي وإصابة ثلاثة من ميليشيا الباقر.
اقرأ أيضاً: قتلى بينهم قيادي.. في هجومين متتاليين على ميليشيات مدعومة روسياً وأخرى إيرانياً ببادية ريف حلب
لينسحب عناصر الباقر بعد الاشتباك ويتوجهوا إلى مقرهم الرئيسي في حي البلورة، وعقب الحادث بعدة ساعات أصدر قائد ميليشيا لواء الباقر المدعو "الحاج باقر" أوامر بإرسال قوة عسكرية لمداهمة مقر القاطرجي واعتقال القياديين المسؤولين عن أوامر إطلاق النار.
وعند وصول القوة العسكرية لمقر القاطرجي بدأ الطرفان بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء لإرهاب كل طرف للأخر، قبل أن يتوصلوا لاتفاق بالسماح بتفتيش المقر، وعقب تفتيش المقر انسحبت قوة الباقر دون أن تجد العناصر المفقودين، كما أنَّها لم تعتقل أي شخص.
اقرأ أيضاً: برتل عسكري كبير.. ميليشيا لواء الباقر تهاجم قوات القاطرجي وتستولي على مقراتهم في ريف حلب
والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا لواء الباقر سيطرت، خلال شهر نيسان الفائت، على مقرات ومعسكرات تابعة لميليشيا القاطرجي، في بدلة كفر عبيد جنوبي حلب، عبر مداهمتها برتل عسكري كبير تم تجميعه خصيصاً لتنفيذ المهمة.