شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات
عقد اجتماع، اليوم الخميس، بين قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور المدعو، فراس عراقية وقائد ميليشيا البوحمد المدعو، تركي البوحمد، بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الاجتماع عقد داخل بلدة البوحمد بريف الرقة الشرقي، ضمن مضافة البوحمد، في ظل استنفار عسكري كبير من كلا الطرفين على أطراف البلدة كحماية عسكرية.
وتمحور الحديث بين الطرفين حول إمكانية تعزيز التواجد العسكري لميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، في ريف معدان الغربي بالتنسيق مع ميليشيا البوحمد المنضوية تحت ما يسمى "جيش العشائر".
وأضاف المصدر أنَّ المدعو، فراس العراقية، حضر إلى المنطقة ضمن موكب عسكري ضم 7 عربات عسكري، وبقي في المنطقة لما يقارب الـ 3 ساعات قبل عودته.

اقرأ أيضاً: اشتباكات بين ميليشيا البوحمد والأمن العسكري شرقي الرقة.. وحالة من التوتر في المنطقة

وتسعى ميليشيا الدفاع الوطني لزيادة نفوذها وتواجدها في المنطقة، لكونها خاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا حركة النجباء المدعومتان إيرانياً، حيث يتركز وجود الحزب في مدينة معدان، أما النجباء تنشر قواتها في السبخة، بريف الرقة الشرقي، كما تتواجد قوات مشتركة للميليشيات الإيرانية على محور جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة وديرالزور.

اقرأ أيضاً: ميليشيا حزب الله اللبنانية تفتتح مكتب تجنيد بمدينة ديرالزور.. والمتطوعون الجدد من عناصر فراس العراقية

والجدير بالذكر أنَّ التوتر والحساسية بين الميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة روسياً يطفوا إلى العلن بشكل واضح، بعد أن بات كل من الطرفين راصداً ومتابعاً لحركات الآخر، كما يعمل الطرفان على توسيع نقاط السيطرة وزيادة المقرات على حساب الآخر.