صهاريج القاطرجي تتسبب بكارثة بيئية في الصبحة شرقي ديرالزور.. والفرات يعاني من المخلفات النفطية
خاص- عين الفرات
يواجه نهر الفرات من جهة بلدة الصبحة الخاضعة لسيطرة "قسد"، في الآونة الأخيرة، حالة من التلوث الذي ينذر بكارثة بيئية نتيجة استمرار عمليات تهريب النفط عبر صهاريج القاطرجي، وما يرافق هذه العمليات من تسرب للنفط نحو مياه النهر.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ صهاريج متعهدي نقل النفط ومستثمري الآبار في مناطق "قسد" والتي يبلغ حجم حمولتها ما بين 40 إلى 60 برميلاً تصل نقطة التفريغ في الصبحة لتنقل حمولتها إلى صهاريج القاطرجي كبيرة الحجم (220 برميلاً)، حيث يرافق هذه العملية هدراً لكميات من النفط تذهب إلى مياه نهر الفرات وتساهم بتلويثها.
وإلى جانب صهاريج القاطرجي، تساهم عمليات تهريب النفط عبر المعابر والعبَّارات وتصريف مخلفات حرَّاقات النفط البدائية بزيادة نسب التلوث في مياه النهر، ويزيد عليها مشاريع الصرف الصحي التي تصب بالنهر، والتي تظهر آثارها بشكل كبير بعد انخفاص منسوب المياه في الفرات.
اقرأ أيضاً :"الحراقات البدائية" تلوث هواء ريف ديرالزور.. والأهالي يشتكون
وتواجه المنطقة تلوثاً بالهواء نتيجة انتشار الجثث المتفسخة التي لا تزال تحت الأنقاض على الرغم من انتهاء المعارك في المنطقة منذ أكثر من عامين من جهة، وانتشار الحشرات والجراد واللشمانيا والكورونا من جهة أخرى.
.